افتتح وزير الثقافة المصري الدكتور عماد أبوغازي، ومدير صندوق التنمية الثقافية محمد أبو سعدة، المعرض الدائم لأعمال الفنانة إنجي أفلاطون في قصر الأمير طاز في القاهرة، وهو من تنظيم صندوق التنمية الثقافية مع قطاع الفنون التشكيلية، بحضور مدير متحف إنجي أفلاطون الدكتور أحمد إمام، ونخبة كبيرة من المهتمين بالحركة التشكيلية وكبار النقاد من الفنانين التشكيليين ولفيف من الإعلاميين والصحافيين. وأوضح أبو سعدة أن المشروع بدأ بناءً على طلب قطاع الفنون التشكيلية منذ عامين تخصيص أحد المواقع غير الأثرية، في حرم قصر الأمير طاز، لتكون معرضاً دائماً للفنانة إنجي أفلاطون، ويضم 60 لوحة فنية تعبر عن المجتمع والريف المصري بكافة فئاته، من فلاحين وعمال ومساجين، بالإضافة لمجموعة نادرة من مقتنياتها الشخصية، إلى جانب عرض فيلم وثائقي عن حياة الفنانة. وسيتولى قطاع الفنون التشكيلية إدارة هذا المعرض. وأضاف أبو سعدة أنه سيتم وضع برنامج عرض متغير لأعمال أفلاطون بصفة دورية. وأشار إمام إلى وصية الفنانة بعمل متحف لها، حيث أنتجت خلال فترة اعتقالها أعمالاً رائعة تصور مأساة الفقراء من الفلاحات والعاملات في الحقول وكانت سبباً في شهرة أعمالها التعبيرية ذات الألوان الساخنة، ما أعطاها طابعاً فريداً وشخصية فنية مستقلة. علماً أن أفلاطون (1924 - 1989) تركت رصيداً هائلاً من الأعمال الفنية. وعلى هامش الحدث، تفقد أبوغازي وأبو سعدة معرضاً بعنوان «اللقطة المصرية» الذي توزّع على قاعتين: إحداهما للصور الفوتوغرافية ويضم 104 لوحات فنية، والآخر للفن التشكيلي والنحت بمشاركة 150 شاباً وشابة من الفنانين التشكيليين، ويضم المعرض أكثر من 500 لوحة فنية توثّق التاريخ المصري قبل وأثناء وبعد الثورة. ثم كرّم أبو غازي وأبو سعدة أعضاء مجموعة «اللقطة المصرية»، وهم عبدالرحمن عبده، رأفت نعوم، صبحي السيد، رامي هيكل، ووحيد البلقاسي. كما كرّم المشاركين في الدورة الأولى للمعرض، وهم أمين عادل، إيمان قطب، حازم بلال، حبيبة محمد منتصر، محمد يسري، محمد حسن ضيف، إيمان أسامة، آية مجدي، أحمد فتحي عامر، علي أمين. أخيراً قدّمت عازفة «الهارب» منال محيي الدين فقرة موسيقية.