لندن – يو بي أي - مثلت شابة بريطانية ناشطة في رابطة الدفاع الإنكليزية اليمينية المتطرفة، إتهمتها الشرطة بمهاجمة مسجد، أمام محكمة التاج بمدينة دورهام. وأوردت صحيفة «إندبندانت» إن تشارلوت ديفيز (19 سنة) هاجمت مع شخصين آخرين مسجد ناصر في مدينة هارتبول بمقاطعة باكينغهامشاير. وتواجه تهم التخريب بدوافع عنصرية بعد تدوينها عبارات مسيئة على جدران المسجد. وكانت محكمة بريطانية أصدرت الشهر الماضي حكماً بالسجن ستة أسابيع مع وقف التنفيذ لمدة عام على كريستوفر باين (25 سنة) الذي ينتمي أيضاً إلى رابطة الدفاع الإنكليزية، علّق رأس خنزير أمام مسجد بمدينة نوتنغهام. وغرّمته 250 جنيهاً استرلينياً و85 جنيهاً أخرى كتكاليف للمحكمة وأمرته أن يؤدي 100 ساعة في خدمة المجتمع، بعد إقراره بجرم التحريض على العنصرية وإنتهاك النظام العام.