دمشق - أ ف ب - اعتبرت مسؤولة اعلامية سورية رفيعة الخميس ان الدعوة التي وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما وبعض الزعماء الغربيين الى الرئيس السوري بشار الاسد للتنحي تؤدي الى "تأجيج العنف" في سوريا. وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في وزارة الاعلام، ريم حداد، أن ذلك "يؤكد ان سوريا مستهدفة من جديد". واضافت "لقد ابلغ الرئيس السوري الاربعاء الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان العمليات العسكرية قد توقفت في بلاده والجيش انسحب من المدن كما التقى يوم امس اعضاء اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي من اجل تطبيق برنامج الاصلاح". ثم أكدت انه "من المستغرب ان يقوم اوباما والعالم الغربي بتأجيج ونشر مزيد من العنف في سوريا بدل مد يد المساعدة لتطبيق برنامج الاصلاح" الذي اعلنته السلطات في البلاد. ولفتت حداد الى انه "من المهم ان نتذكر ان القرار حول من هو الرئيس في سوريا يتخذه الشعب السوري الذي يعود اليه وحده اتخاذ هذا القرار".