طالب أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، ببذل مزيد من الجهود، لمنع الاختناقات المرورية خلال شهر رمضان المبارك، وإجازة عيد الفطر المبارك، بعد اطلاعه أمس على خطة تسهيل الحركة المرورية داخل مدن المنطقة، من مدير مرور الشرقية العقيد عبد الرحمن الشنبري. فيما وجه بمتابعة الأسواق، وأسعار السلع، والحد من ارتفاعها، ومحاسبة كل من يتلاعب في الأسعار، وذلك إثر إطلاعه على ما يقوم به فرع وزارة التجارة في المنطقة، لمراقبة الأسعار والحد من ارتفاعها، في تقرير قدمه أمس، المدير العام لفرع وزارة التجارة في الشرقية محمد الثواب. واستقبل أمير الشرقية، أمس أيضاً، رئيس المحكمة العامة في محافظة القطيف الشيخ سعد المهنا، وقاضي المحكمة العامة في محافظة رأس تنورة الشيخ حمود العصيمي. والمدير العام لفرع وزارة التجارة في الشرقية سابقاً المهندس عبد اللطيف الصالح، ورئيس مركز الجيشية عبدالله أبا الجيش. وهنأ الأمير محمد بن فهد، المسؤولين، بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة، ودعاهم إلى العمل من أجل تسهيل أمور المواطنين، وتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من خدمات جهاتهم الحكومية. وقال: «نتطلع إلى تميز أداء جميع الإدارات الحكومية في المنطقة، في جميع المجالات، وخدمة المواطنين وتيسير أمورهم». إلى ذلك، تضيء الألعاب النارية، سماء منتزه خادم الحرمين الشريفين، على الواجهة البحرية في كورنيش الدمام، ثاني أيام عيد الفطر المبارك، في حفلة الأهالي، التي يقيمها صندوق المناسبات في «غرفة الشرقية». لتعاد في اليوم التالي في الواجهة البحرية في الخبر. فيما تقام الفعاليات المصاحبة طوال أيام إجازة العيد، في مجمعات تجارية، في كل من الخبر، والدمام، والظهران، والقطيف. وقال رئيس مجلس إدارة «غرفة الشرقية» عبد الرحمن الراشد: «إن حفلة الأهالي في عيد الفطر المبارك، مناسبة سنوية تحرص الغرفة على أن تظهرها في شكل يتواءم وأهمية المناسبة، بحيث تبرز احتفالية فرح خاصة بأهالي المنطقة، احتفاء بإتمام شهر الصيام، وحلول عيد الفطر السعيد»، مضيفاً أن «المناسبة تحظى برعاية أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد، في دلالة على التلاحم بين القيادة والمواطنين والمقيمين، والمشاركة في فرحة العيد «. بدوره، قال الأمين العام للغرفة عبد الرحمن الوابل: «إن الغرفة أبدت استعداداً كبيراً لتنظيم الحفلة، ووفرت السبل كافة لنجاحها، بما يليق في موقع المنطقة الشرقية الاقتصادي، والسياحي، والاجتماعي ، والثقافي، فشكلت لجاناً عدة للحفلة، وعقدت اجتماعات موسعة مع الجهات الحكومية المشاركة في التنظيم».