أوقفت أجهزة الأمن في محافظة الجبيل، عصابة تضم مواطناً وأربعة مقيمين، نفذوا عملية سطو مسلح على مقر إحدى الشركات، استولوا خلالها على 320 ألف ريال، تمثل رواتب العاملين في الشركة، التي تورط اثنان من العاملين فيها في عملية السطو. وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: «إن المختصين في غرفة العمليات الرئيسة في شرطة محافظة الجبيل، تلقوا بلاغاًً، من مقيم يعمل محاسباً في إحدى الشركات في الجبيل، عن تعرضه للسطو تحت تهديد السلاح، من قبل ثلاثة أشخاص، أثناء قيامه بتجهيز رواتب موظفي الشركة، وتمكن المهاجمون من الاستيلاء على مبلغ 320 ألف ريال، والهرب بها إلى وجهة مجهولة». وأضاف الرقيطي، تم «توجيه دوريات الأمن إلى الموقع، ومسح الأحياء المجاورة. فيما انتقل ضابط التحقيق، ومختص الأدلة الجنائية، وخبير البصمات، إلى الموقع، وعاينوا مسرح الحادثة، وضبطوا الإفادات، وتعاملوا مع الآثار التي خلفها الجناة. وجرى في حينه تمرير معلومات القضية كافة إلى قسم التحريات والبحث الجنائي». وأبان أنه تم «تشكيل فريق عمل موحد من قسمي التحقيق والبحث الجنائي، لتولي القضية، وكشف ملابساتها. وقاد إجراء تحقيقات موسعة ومكثفة إلى تقليص دائرة الاشتباه، وربط الإفادات والمعلومات في المشتبه فيهم، وتحديد هويتهم. إذ ثبت تورط مواطن (في العقد الخامس من العمر) وأربعة مقيمين آسيويين (في العقدين الرابع والخامس)، اثنان منهم يعملان في الشركة ذاتها، توليا تزويد الآخرين بالمعلومات اللازمة عن العملية. وتم القبض على المتهمين وإيقافهم. وما زال التحقيق جار في القضية». إلى ذلك، أسقطت حملة دهم أمنية، 93 مخالفاً لنظامي الإقامة والعمل والعمال، في منطقة سوق الحراج في مدينة الدمام. ونفذت الحملة مساء أول من أمس، قوة الضبط الإداري في شرطة الدمام، بمشاركة جهات أمنية وحكومية، في منطقة سوق الحراج، بعد رصد تجمع كبير للوافدين فيها، إضافة إلى مخالفات في البيع والشراء والأنظمة. وحاصرت قوة الضبط الإداري الموقع، وانتشرت فيه. وقامت بتمشيط الحي، والطرق الرئيسة والمحال التجارية، والبسطات والأماكن المشبوهة، لمدة ثلاث ساعات، ما أدى إلى إيقاف المخالفين، وإزالة وإتلاف عدد من المضبوطات، ومخالفات البيع، من قبل أمانة المنطقة الشرقية. فيما جرى تسليم مخالفي نظام العمل والعمال لمكتب العمل، ومخالفي نظام الإقامة لإدارة الوافدين. وقال الناطق الإعلامي في شرطة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: «شارك في الحملة مكتب العمل، وأمانة الشرقية، ودوريات الإمارة، وإدارتا دوريات الأمن والمرور. كما شاركت في الحملة قوة أمنية، مكونة من عدد من الضباط والأفراد الميدانيين»، مضيفاً أنها «تأتي امتداداً للحملات الأمنية المستمرة. وتخضع لإشراف مدير شرطة الدمام العقيد أحمد الفعر، وتنفذها شعبة الضبط الإداري في شرطة الدمام، بقيادة العقيد نهار السبيعي، والرائد جزاع الشملاني». وأبان أن «شُرط المدن والمحافظات في المنطقة، تنفذ حملات مماثلة على مدار العام، بمشاركة الجهات المختصة، حققت نجاحاً متميزاً في ضبط المخالفين والمطلوبين».