لندن - ا ف ب - استهل الجناح الدولي اشلي يونغ مشواره مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد حامل اللقب بطريقة مثالية بعدما قاده لفوز صعب على مضيفه وست بروميتش البيون (2-1)، فيما حذا تشلسي حذو آرسنال وليفربول واكتفى بالتعادل مع مضيفه ستوك سيتي صفر-صفر اليوم الأحد في المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. على ملعب «ذي هاوثورنز»، بدأ مانشستر يونايتد حملة الدفاع عن لقبه بطريقة جيدة إذ عاد بالنقاط الثلاث من أرض مضيفه وست بروميتش بفضل الوافد الجديد اشلي يونغ بعدما نجح لاعب استون فيلا السابق في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 81 بعد مجهود فردي مميز. وبدأ فيرغوسون اللقاء بتفضيل الشاب داني ويلبيك على البلغاري ديميتار برباتوف في خط المقدمة، إذ لعب إلى جانب واين روني وبمساندة من يونغ، فيما سجل توم كليفيرلي (22 عاماً) بدايته مع «الشياطين الحمر» في الدوري الممتاز، ولعب في خط الوسط إلى جانب البرازيلي اندرسون والبرتغالي ناني ويونغ. كما وقف الإسباني دافيد دي خيا بين الخشبات الثلاث للمرة الأولى في الدوري الإنكليزي بعد أن حل بدلاً من الهولندي العملاق ادوين فان در سار الذي اعتزل اللعب في نهاية الموسم، فيما غاب الظهير الأيمن البرازيلي رافايل دا سيلفا لإصابته بخلع في كتفه ولعب بدلاً منه كريس سمولينغ الذي يشغل عادة مركز قلب الدفاع. وأفتتح مانشستر اللقاء بالتسجيل في الدقيقة 13 عبر روني الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر يونغ، فسيطر عليها عند حدود المنطقة قبل أن يسددها بيساره زاحفة في الزاوية اليمنى لحارس «الشياطين الحمر» سابقاً بن فوستر. ونجح بروميتش بادراك التعادل بواسطة الوافد الجديد من ريدينغ شاين لونغ الذي سدد أرضية ضعيفة من الجهة اليسرى لكن الحارس الإسباني اخطأ في تقديرها فتهادت داخل شباكه (37). وفي بداية الشوط الثاني تعرض مانشستر يونايتد لضربة بإصابة فيديتش ما دفع فيرغوسون إلى استبداله بجوني ايفانز (52)، وهذا الأمر يشكل ضربة قوية ل«لشياطين الحمر» في بداية الموسم خصوصاً أن رافايل سيغيب عن الملاعب لعشرة أسابيع. ثم تعرض مانشستر لضربة قاسية أخرى بإصابة قلب دفاعه الآخر ريو فرديناند الذي ترك مكانه لفيل جونز (75)، ليستخدم فيرغوسون تبديلاته الثلاثة بعد أن زج ببرباتوف بدلاً من ويلبيك في الدقيقة 65 من دون أن يطرأ أي تعديل على نتيجة اللقاء في نصفه الثاني الذي غابت عنه الفرص الحقيقية مع أفضلية ميدانية لصاحب الأرض، حتى الدقيقة 81 عندما نجح يونغ في خطف هدف الفوز لفريقه الجديد بمجهود فردي مميز بدأه من الجهة اليسرى ثم توغل داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة أرضية من زاوية ضيقة تحولت من المدافع الروماني غابريل تاماس وخدعت حارسه فوستر. وعلى ملعب «بريتانيا ستاديوم»، يبدو أن صفة «من الأندية الأوفر حظاً» لم تلائم تشلسي في مستهل الموسم، كما كما كانت الحال بالنسبة لآرسنال وليفربول، إذ اكتفى النادي اللندني بالتعادل مع مضيفه ستوك سيتي من دون أهداف. وكان المرشحان الآخران لمنافسة مانشستر يونايتد على اللقب آرسنال وليفربول قصا أمس شريط الموسم الجديد بتعادلين مخيبين أمام نيوكاسل يونايتد وسندرلاند صفر-صفر و 1-1 على التوالي. ولم تكن حال تشلسي أفضل من «المدفعجية» و«الحمر» واكتفى بدوره بنقطة واحدة في مباراته الرسمية الأولى بقيادة مدربه الجديد البرتغالي اندري فياس - بواس بعدما فشل الأخير في قيادة ال«بلوز» للاحتفاظ باللقب الذي ذهب لمصلحة مانشستر يونايتد. وبدأ تشلسي اللقاء بإشراك الإسباني فرناندو توريس أساسياً على حساب العاجي ديديه دروغبا والفرنسي نيكولا انيلكا، على رغم الإصابة التي تعرض لها الأربعاء الماضي خلال مباراة بلاده الودية أمام إيطاليا. وطالب لاعبو ستوك بركلة جزاء في الدقيقة 38 بعدما لمست الكرة يد قائد الفريق اللندني جون تيري لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب الذي لم يرتق بتاتاً إلى المستوى المطلوب خلال النصف الأول من اللقاء. وتحسن الوضع في بداية الشوط الثاني إذ ضغط تشلسي سعياً خلف التقدم وطالب بدوره بركلة جزاء للاعب وسطه فرانك لامبارد الذي سقط في المنطقة بعد تدخل من الألماني روبرت هوث إلا أن الحكم طالب بمواصلة اللعب فوصلت الكرة إلى النيجيري جون اوبي ميكيل الذي أطلقها صاروخية من حدود المنطقة لكن بيغوفيتش تعملق وحرم الفريق اللندني من افتتاح التسجيل (54). وحاول فياس - بواس تدارك الموقف وتعزيز خط هجومه بإدخال انيلكا بدلاً من مواطنه فلوران مالودا (65) سعياً خلف الوصول إلى الشباك، وكاد أن يتحقق له ما أراد لولا تعملق بيغوفيتش الذي حظي بمساعدة من العارضة من أجل حرمان انيلكا من افتتاح التسجيل (72)، ثم تدخل بعد ثوان معدودة للوقوف في وجه رأسية للعاجي سالومون كالو الذي ترك بعدها الملعب لمصلحة دروغبا من دون أن يطرأ إلى تعديل على النتيجة على رغم الأفضلية الميدانية الواضحة للفريق اللندني.