نظمت اللجنة النسائية لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية أول من أمس، مسيرة على مدار يومين للتوعية بأخطار الغرق والحوادث الشاطئية، شارك فيها أكثر من 60 طفلاً، بإشراف عضوات اللجنة ندى نشوان ومنال القحطاني. وقالت رئيسة اللجنة النسائية الأميرة مشاعل بن جلوي: «إن هذه النشاطات تهدف إلى تقليص حالات الحوادث الشاطئية بشكل عام، وأهمها الغرق»، لافتة إلى إحصاءات أشارت إلى «ارتفاع حالات الغرق صيفاً، بسبب عدم التقيد في إرشادات السلامة البحرية والشاطئية، إضافة إلى حالات الغرق التي تحدث في المنازل والاستراحات». وأكدت الأميرة مشاعل ضرورة «الانتباه للأطفال، وعدم تركهم بمفردهم قرب الشواطئ، أو المسابح»، منوهة إلى انخفاض حالات الغرق عما كانت عليه في الأعوام السابقة، بعد تكثيف الجهود التوعوية في المدارس والجامعات، سواءً في المنطقة الشرقية أم الرياضوجدة، إضافة إلى العمل الميداني الذي تقوم به دوريات حرس الحدود في المتنزهات البحرية. يذكر أنه منذ عام 1433 قلت حالات الغرق في السواحل، بعد تكثيف النشاطات. فلم تتعد 52 حالة خلال 1434. فيما فاقت في العام الذي سبقه 70 حالة في شواطئ المملكة.