ريو دي جانيرو - أ ف ب - بعدما نشل حقيبة يد لامرأة في مدينة سيفيرينا الصغيرة في البرازيل، وتمكّن من الفرار، ظن السارق أنه نجا بفعلته، إلا أنه ترك في ساحة الجريمة دليلاً لا يُدحض، وهو طقم أسنانه. انتشر خبر السرقة بسرعة في المنطقة، وكان الأمر ليتوقف عند هذا الحد لولا عثور أحد المزارعين على طقم أسنان المعتدي وتسليمه إلى الشرطة. وتوصل المحققون إلى ميلتون سيزار دي جيسوس (34 سنة)، الذي كان يفتقر إلى جزء كبير من أسنانه الأمامية عند توقيفه. وقال مفوض الشرطة: «طلبنا منه أن يضع طقم الأسنان فتبين أنها تناسبه تماماً، ولم يكن في وسعه أن ينفي أنها عائدة إليه». ولم يُسلّم طقم الأسنان إلى المتهم، بعدما عرضته محطات التلفزة البرازيلية، لأن الشرطة تحتفظ به ك «كدليل على السرقة».