احتفل في باريس، بتأسيس جمعية السينما العربية الأوروبية «ACEA»، ويجري التجهيز لإطلاق برنامج الجمعية ومهرجانها الأول في بداية العام المقبل. وأعلنت رئيسة الجمعية المُستشارة الفنية لمهرجاني كان والقاهرة السينمائيين الدكتورة ماجدة واصف، أن الدورة الأولى لمهرجان السينما العربية ستعقد بمشاركات عربية وخليجية. ورحبت واصف بالسينمائيين العرب، وخصت السينما الجديدة في الخليج والسعودية، منوهةً بالنشاط السينمائي المتزايد في المنطقة العربية. وسيعلن عن تفاصيل المهرجان قريباً على موقع الجمعية. وأشارت واصف الى أن برنامج الجمعية سينتقل في شكل كامل أو جزئيّ إلى مدن عربية وأوروبية مختلفة، موضحة ان الجمعية تهدف إلى «سدّ الثغرة المُتمثلة في قلة التبادل في مجالات السينما والإنتاج السمعيّ والبصريّ بين الدول العربية، والاتحاد الأوروبي من جهة، وبين البلدان العربية في ما بينها من جهة أخرى». وأضافت: «بدأت الجمعية في التحضير لمهرجان سنويّ مُخصص للسينما العربية في باريس، خصوصاً بعد توقف بينالي السينما العربية منذ عاميّن، ويجري التحضير العمليّ لإطلاق مهرجانٍ سنويّ في باريس مخصص للسينما العربية من المحيط الى الخليج، لدفع القطاع السينمائيّ المُتوسطيّ والعربيّ والأوروبي إلى الأمام». وسيسعى المهرجان من خلال التعاون بين العاملين في المُؤسّسات الحكومية والخاصة الى تشجيع ونقل التكنولوجيا والخبرات الفنية والتقنية بين ضفتيّ البحر المُتوسط. وأوضحت واصف أن الجمعية تتطلع الى تسهيل تدريب أجيال جديدة من مُبدعي الأفلام والفيديو، عن طريق تنظيم ورشات عمل تدريبية لمُختلف المهن المُتعلقة بالسينما، ودعت كلّ الفاعلين الخليجيين والسعوديين في المجال السينمائيّ ومهما كانت تخصصاتهم العملية أو النظرية، الى توحيد الجهود والخبرات والمعارف، لتكوين شبكةٍ من السينمائيين والنقاد ومحبي السينما من العرب والأوروبيين. وقالت نائبة رئيس الجمعية كاترين آرنو أن الجمعية تسعى الى تنظيم العروض وتبادل أفلام المجموعة الأوروبية من البلدان المُتوسطية والعربية، من خلال تنظيم الأسابيع والتظاهرات السينمائية واللقاءات في مدن مختلفة. ونوّهت الصحافية والناقدة السينمائية والمشاركة في عدد من لجان التحكيم في مهرجانات عربية عضوة الجمعية هدى إبراهيم بأهمية انطلاق الجمعية في هذه الفترة، إذ تشهد المنطقة العربية إنتاجاً متزايداً، خصوصاً في مجال السينما التوثيقية.