بدأت صادرات مزارع شركة العمودي جي تو للخضراوات والفواكه في إثيوبيا - إحدى شركات رجل الأعمال المستثمر السعودي محمد حسين العمودي – في الوصول بانتظام إلى المملكة. وقام العمودي شخصياً بجولة تفقدية للوقوف على مراحل خطوط الإنتاج والتعبئة والتغليف والتأكد من جودة التصدير وسلامة الصادرات من مزارع الشركة إلى السوق السعودية. ويقدر حجم الصادرات المبدئية الواصلة للمملكة أخيراً في حدود عشرة آلاف طن شهرياً من أجود أنواع الخضراوات والفواكه على مستوى العالم. وأوضح العضو المنتدب لشركة العمودي جيتو للخضراوات والفواكه عبدالكريم خالد الغامدي أن «منتجاتنا مطلوبة في جميع أنحاء العالم، خصوصاً في الدول الأوروبية نتيجة لجودتها العالية وتوافرها بكميات كافية على مدار فصول العام». وترتبط الشركة بعدد من الشركات الشقيقة الأخرى في مجالات الاستثمار الزراعي والحيواني ضمن مجموعة شركات العمودي. وفي هذا الإطار يوضح - نائب رئيس مجلس الإدارة المشرف على قطاع الاستثمار الزراعي والحيواني في المجموعة عبدالله حسين العمودي، أن صادرات الشركة للأسواق السعودية تتضمن أيضاً أجود أنواع اللحوم الطازجة والمبردة من خراف وتيوس المراعي في إثيوبيا. ويقدر حجم الصادرات الحالية من الثروة الحيوانية في حدود ألف طن شهرياً، ويتوقع مضاعفة صادرات المنتجات الزراعية والحيوانية 15 ضعفاً خلال الفترة المقبلة. ومن المتوقع بعد البدء في الزيادة المتنامية والمنتظمة للصادرات إلى المملكة من المنتجات الزراعية والحيوانية خلال الفترة المقبلة أن تكون المرحلة التالية لصادرات الأعلاف الخضراء بأنواعها المختلفة. وجارٍ العمل على تزويد مناطق المملكة كافة بأجود أنواع الأعلاف الخضراء وبأنسب الأسعار. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة النجمة السعودية للتنمية الزراعية في إثيوبيا الدكتور هيلي إسجيداي أن «الاستعدادات تتم بشكل سريع لتوفير الأعلاف الخضراء للأسواق السعودية في أقرب فرصة ممكنة. كما أن هذا الإنتاج يرتبط بمشاريع عملاقة أخرى، منها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء مصنع تركيب مكعبات الأعلاف في إحدى المدن الساحلية بالمملكة». ويضيف الدكتور إسجيداي أن مرحلة الأعلاف الخضراء تتم بالتزامن أو على التوالي مع مرحلة تصدير أجود أنواع الرز للمملكة. مؤكداً أن مرحلة تصدير الرز للمملكة هي الأهم والأكبر ضمن استثمارات الشركة. ومن المعروف أنه تم الاستثمار في مشاريع الرز حتى الآن بما يزيد على 2,5 بليون دولار. ويزرع الرز الآن بمستويات عالية الجودة على مساحات شاسعة أخرى تقدر بأكثر من 200 ألف هكتار في أجود وأخصب مزارع أفريقيا. ويتوقع أن تصل بشائر صادرات المنتوجات والمحاصيل قبل نهاية العام الحالي أو مع بدايات العام المقبل.