لم يجد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي حرجاً في الإقرار بأن أعضاء منظمته والعاملين معه، يزورون السفارات باستمرار، لتوطيد علاقات الجهة الإسلامية مع السفارات الأجنبية في المملكة. وأوضح الوهيبي أن هناك علاقات جيدة مع عدد من السفراء، يزورنهم في حي السفارات ويتبادلون الولائم معاً في المطاعم؛ مما أسهم في تسهيل عملهم الإنساني. وحين سألته «الحياة»: «أنتم إذاً من زوار السفارات؟»، أجاب ضاحكاً: «نحن من زوارها نهاراً وليس ليلاً». ولفت الأمين العام في مؤتمر صحافي عقده أمس، قبيل الإفطار السنوي للسفراء والديبلوماسيين إلى أن الندوة العالمية حذرت قبل عامين من كارثة إنسانية في الصومال، وأهابت بالدول والمجتمع الدولي سرعة تقديم العون والمساعدة للصوماليين، و«لكن -للأسف- كانت الاستجابة ضعيفة جداً، سواء على المستوى العربي والإسلامي أو على المستوى الدولي»، ووصفها بأنها «دون المتوقع بكثير»، وأضاف: «أصدرنا نداءات عدة، وكذلك الأممالمتحدة نادت، ولكن المجتمع الدولي لا يستجيب كما ينبغي». وشدد على دور الندوة الإغاثي في الصومال، وقال: «شاركت الندوة في اجتماع نيروبي مع منظمة التعاون الإسلامي ومثلت الندوة في الوفد الذي زار مخيمات اللاجئين في الصومال»، مؤكداً أن تحالف الجمعيات الإنسانية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي سيكون له دور كبير في دعم المتضررين، الذين هم في أشد الحاجة إلى الإغاثة في الصومال، وقال: «العمل الإغاثي في الصومال بسبب الأوضاع هناك فيه مخاطرة كبيرة؛ لذلك لا بد من مظلة دولية لحماية العاملين في الحقل الإغاثي ليقوموا بدورهم، وهذا ما توصلنا إليه مع منظمة التعاون الإسلامي والأممالمتحدة». الوهيبي ل «الحياة»: حذّرنا من «مجاعة» الصومال قبل عامين