وصفت النائب اللبناني بهية الحريري أمام وفد مركزي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أمس، «الاشتباك الأخير في مخيم عين الحلوة بأنه كان مؤذياً على كل الصعد معنوياً وبشرياً واقتصادياً وهذه المشكلة تركت ذيولها في الشارعين الفلسطيني واللبناني». وشددت على وجوب العمل «إجراء مراجعة لما حصل لعدم تكراره ورأب الصدع الذي تسببت به الأحداث. والتعويض على الناس الذين تضرروا والذين لا ذنب لهم بما جرى». وخاطبت الحضور قائلة: «هذا المخيم إذا حافظتم عليه تحافظون على وجودكم في لبنان كله لأنه يضم كل التنوع والمكونات وكل الثقل الفلسطيني، كما يختصر كل المعاناة الإنسانية للفلسطينيين». وحيا أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة «فتح» وفصائل المنظمة فتحي أبو العردات «الأخت أم نادر التي كان لها دور كبير في الهدوء الذي نعمنا به لمدة سنة ونصف السنة في عين الحلوة ونأمل في أن تستمر هذه الجهود لنصل إلى استحقاق الدولة الفلسطينية المقبلة ونحن موحدين». وأكد أن «حادثة عين الحلوة ولّت».