نفى وزير الدفاع السوري السابق العماد علي حبيب الاشاعات التي تناقلتها وسائل الإعلام حول مقتله وسبب انتهاء عمله، واعتبر ما نقلته تلك الوسائل «يأتي في إطار حملتها التحريضية المغرضة»، مؤكداً «أنها أخبار لا أساس لها من الصحة». وقال العماد حبيب في تصريح للتلفزيون السوري اول امس، «أؤكد أنها رواية مختلقة ومجافية للواقع تهدف إلى التشويش على سورية وجيشها الوطني»، مشيراً الى «أن ظروفاً صحية كانت وراء انتهاء مهماتي كوزير للدفاع في سورية»، وأضاف: «لقد منعتني ظروفي الصحية من الاستمرار في عملي حيث دخلت على أثرها المستشفى لعدة أيام لتلقي العلاج». وبعدما شدد العماد حبيب على أنه «سيبقى جندياً وفياً للجيش العربي السوري وخطه الوطني وفي تأدية واجبه بحماية الوطن أرضاً وشعباً وحفظ الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد» تمنى لخلفه العماد داوود راجحة «كل النجاح في مهماته لتعزيز قدرة الجيش العربي السوري درع الوطن الحصين»، مختتماً بالقول: «حمى الله سورية وشعبها وقائدها الرئيس بشار الأسد». وكان الرئيس بشار الأسد أصدر أمس مرسوماً عين بموجبه العماد داوود راجحة وزيراً للدفاع علماً أن العماد حبيب من مواليد محافظة طرطوس غرب البلاد يبلغ من العمر 72عاماً. انتسب إلى الجيش عام 1959 وتخرج في الكلية الحربية عام 1962. وفي عام 1994، عين قائداً للقوات الخاصة حتى تم تعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان عام 2002، وفي عام 2004 عين رئيساً لهيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة، ونائباً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة وزيراً للدفاع في عام 2009.