أوتوا - يو بي أي - أعلنت كندا أمس الإثنين طرد كافة الديبلوماسيين الليبيين ومنحتهم 5 أيام لمغادرة أراضيها في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط الدولي المفروض على العقيد معمر القذافي. وأصدر وزير الخارجية جون بيرد بياناً قال فيه إن "كندا تعلن أن كل الدبلوماسيين الليبيين بالسفارة الليبية في أوتوا أشخاصاً غير مرغوب بهم، ابتداءً من الآن"، وقال إن هذه الخطوة، تهدف إلى زيادة عزل نظام القذافي ونزع الشرعية عنه. وأضاف "أمام هؤلاء الأشخاص 5 أيام عمل لإخلاء السفارة ومغادرة البلاد". كما أعلن عن قطع إمكانية ولوج الدبلوماسيين إلى الحسابات المصرفية الخاصة بالسفارة. يشار إلى أن كندا تشارك بعمليات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا، وكان بيرد زار بنغازي في حزيران (يونيو) والتقى بقيادات المجلس الوطني الإنتقالي المناهض للقذافي. وقالت سفيرة كندا في ليبيا ساندرا ماكداريل أمام البرلمان إن تقرير مصير القذافي يعود لليبيين وحدهم، مشيرة إلى أن كندا والناتو يتفقون على تنحيه وما يحدث بعد ذلك يقرره الليبيون. وأضافت أنه يتعين على الليبيين تحديد المرحلة الإنتقالية، "هذه بلادهم وهم مسؤولون عن قيام حكومة انتقالية". وقالت "إن أحداً لا يدعم التهرب من العقاب ولكن التسوية السلمية ستتم من قبل طرفين على الأرض".