وجد باحثون أميركيون أن الأشخاص الذين يدخنون صباحاً بعد الإستيقاظ هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، مقارنة بالآخرين الذين يدخنون لاحقاً خلال اليوم. وذكرت شبكة "سي ان ان" الأميركية أن دراستين أميركيتين أجرتهما جامعة "بن ستايت" للطب ونشرتا بمجلة "مجتمع السرطان الأميركي" وجدتا أن التدخين بعيد الإستيقاظ صباحاً يجعل الأشخاص عرضة أكثر للإصابة بسرطان الرئتين والرأس والرقبة. وقال الباحث المسؤول عن الدراستين إن "معدلات النيكوتين وربما مواد سامة أخرى موجودة بالتبغ تكون مرتفعة أكثر لدى هؤلاء المدخنين (الصباحيين)، وقد يكونون أكثر إدماناً من المدخنين الآخرين". وتبيّن أن الأشخاص الذين يدخنون أول سيجارة لهم خلال فترة 31 دقيقة إلى 60 دقيقة بعد الإستيقاظ صباحاً، هم أكثر عرضة بنسبة تتخطى 30% للإصابة بسرطان الرئة، وقد تزيد النسبة إلى 80% لدى من يدخنون خلال النصف ساعة الأولى بعد الإستيقاظ. أما بالنسبة لسرطان الرأس والرقبة فإن من يدخنون خلال الفترة بين31 و60 دقيقة بعد الإستيقاظ، يكونون أكثر عرضة للإصابة به بنسبة تزيد عن 40%، وتزيد النسبة إلى 80% لدى من يدخنون خلال النصف ساعة الأولى بعد الإستيقاظ.