نواف القديمي: السوريون قطعوا كل أسباب الأرض، وعرفوا أن خلاصهم بيد الله وحده؛ فاستحضر الأبطال هنالك حديث الغار؛ إذ قال - عليه الصلاة والسلام - لصاحبه: لا تحزن، «إن الله معنا»، ولن يُخيّب الله رجاءهم. عبدالله الكعيد: التجريبيون يؤمنون بأن الحواس هي المُعتمد في تحصيل واكتساب المعرفة، بينما يذهب العقليون إلى القول إن إدراك العالم لا يتم إلاّ بالعقل وحده؛ لأن الظواهر والواقع في جوهرها عقليّ. شخصياً أميلُ إلى المزج بينهما؛ كي يطمئن قلبي وعقلي. صالح الفوزان: لا أحد يصعد الجبل منتصب القامة؛ فذلّل نفسك للمعرفة لتصل إلى قمتها! محمد الدغيلبي: بعض أساليب التواضع أخس من الكبر! ماجد البلوشي: الشعور بالمسلمين والوقوف في كرباتهم من فرائض الوقت، ولما جاء وفد مضر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم شبه عراة من الفقر، تمعّر وجهه، وهرع فوراً يستنجد أصحابه. حسن النمر: لا يزال البعض يقرأ حقوق الناس من زاوية مصلحية أو طائفية أو جهوية ضيقة، بعيداً عن العدل، غافلين عن أن لله سننه الغالبة بأن الباطل كان زهوقاً. هيثم طيب: لدي رعب حقيقي من أن يسألني الله عن الذين يموتون جوعاً في الصومال في شهر رمضان! حسان أبو صلاح: أتعلم شيئاً عما يدعى «الهوية»؟ لا أعني أن تفتخر بأنّك من «كِلاب» أو «مُضَر» بشهامة البدو مثلاً ورقي الحَضر أن تُعْرَف دون أن يغسِلَك المطر... أسمعت يوماً عن قصة صارت «اللاهوية» فيها «هوية»؟ كأن تتوقف عن احتساء الشاي وتبدأ بشربه كالماء أو... تفاخر بأنك من «الطوارق» في شوارع طنجة.. الهَويَّةُ: بطاقةٌ باهتة يجب أن تَشُدّ عينيك لتقرأَ فَحْوَاها وقليلون هم من يُشْبِهونَ أَنْفُسهُم. سعدية مفرح: لا أستطيع أن أخفي نفوري ممن يكلمني وكأنه يكلم طفلاً في الصف الأول الابتدائي، بنفس المنطق ووسائل الشرح والإيضاح. بعض دعاة التلفزيون يفعل هذا!