روسيا تدعم اعتماد صندوق النقد الروبل واليوان والذهب في سلّته موسكو - رويترز - أفادت وكالات أنباء بأن روسيا تؤيد مد نطاق حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي بحيث تشمل، الروبل واليوان والذهب، لكنها لا ترى فرصة لموافقة قمة «مجموعة العشرين» على عملة احتياط جديدة. وافاد المساعد الاقتصادي الكبير في الكرملين أركادي دفوركوفيتش انه «سيكون من المنطقي مد نطاق مجموعة العملات التي تشكل حقوق السحب الخاصة، ويمكن أن يشمل عملات أخرى منها الروبل الروسي واليوان الصيني وغيرهما، وقد نفكر في زيادة فعالية استخدام الذهب واحتياط الذهب والعملات في هذا النظام». وكانت الصين أثارت ضجة في وقت سابق هذا الاسبوع قبيل اجتماع «مجموعة العشرين» للاقتصادات الغنيّة والناشئة عندما اقترحت أن يتحرك العالم صوب التوسع في استخدام حقوق السحب الخاصة التي ابتكرها صندوق النقد الدولي عام 1969. وأعلن زعماء في «مجموعة العشرين» أن وضع الدولار الحالي كعملة الاحتياط الرئيسة «لن يتغير»، لكن فكرة إيجاد نظام جديد لعملة الاحتياط يقوم على حقوق السحب الخاصة لم تُستبعد بالكامل. صندوق البحرين السيادي يركز على السوق المحلية الرياض - رويترز - أرجأ صندوق الثروة السيادي للبحرين لمدة سنة خططاً لزيادة الاستثمارات الأجنبية بنحو نصف إجمالي أصوله، وسيركز بدلاً من ذلك على سوقه المحلية، وفقاً لمجلة نشرة الشرق الأوسط الاقتصادية «ميد». وسبق للصندوق، واسمه الرسمي «شركة ممتلكات البحرين القابضة»، ان أعلن في نيسان (أبريل) الماضي عن خطط لتنويع محفظته من خلال زيادة الاستثمارات الأجنبية من اثنين إلى 50 في المئة. ونقلت «ميد» عن الرئيس التنفيذي للصندوق طلال الزين قوله ان «تطبيق تلك الاستراتيجية تباطأ». وأضافت «ميد» أن جعل 50 في المئة من استثمارات الشركة في أصول أجنبية «لا يزال هدفاً للأجل الطويل»، لكنها لم توضح ما إذا كان هذا من تصريحات الزين. واستبعد الزين في اتصال مع وكالة «رويترز» أن يبيع الصندوق حيازاته في شركات محلية هذه السنة بسبب تراجع الأسعار في السوق. كما أبلغ «ميد» أن الصندوق الذي تبلغ قيمة الأصول التي يدرها نحو 10 بلايين دولار، غير مدين بمبالغ كبيرة، ولديه سيولة وافرة لاستثمارات جديدة. وأضاف: «ينبغي أن نقرر ما إذا كنا نريد بدء الاستثمار الآن أو الانتظار. يرضينا عدم الاستفادة من كل فرص ارتفاع الأسعار، بينما ننتظر استقرار الاقتصاد العالمي، لكن إذا توافرت الفرصة المناسبة فسوف ندخل السوق». وأشار إلى ان حتى ذلك الحين، فإن «ممتلكات ستنظر داخلياً في الشركات التي نملكها وقوتها ومركزها المالي». وأضافت «ميد» أن تركيز «ممتلكات» «ينصب راهناً على الاستفادة من الأزمة المالية العالمية لتعزيز أصولها البحرينية». قطر ستستثمر في صناعة السيارات الألمانية فرانكفورت - رويترز - أبلغ أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مجلة ألمانية أن بلاده تعتزم الاستثمار في صناعة السيارات الألمانية لتصبح ثاني بلد عربي خليجي ينظر بعين العطف هذا الأسبوع إلى صناع السيارات في أكبر اقتصادات أوروبا. وقال الأمير في مقابلة تنشرها «دير شبيغل» اليوم: «ينبغي أولاً أن نعثر على الوقت المناسب والسعر المناسب». وأعلنت شركة الاستثمارات النفطية الدولية «أيبيك» التابعة لحكومة ابو ظبي الأسبوع الماضي أنها اشترت 9.1 في المئة في «دايملر» بنحو بليوني يورو (2.7 بليون دولار)، من خلال شركة «آبار للاستثمار» المدرجة في البورصة. وأبلغ الشيخ حمد المجلة أنه مهتم أيضاً بشركات التكنولوجيا الألمانية. ولم يحدد أسماء أي شركات قد ترغب قطر بالاستثمار فيها. قيادات من 18 بلداً تشارك في «المنتدى الاقتصادي العربي» في بيروت بيروت – «الحياة» - يعقد «منتدى الاقتصاد العربي» دورته السنوية السابعة عشرة في بيروت في 2 و3 نيسان (أبريل) المقبل، برعاية رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ومشاركة قيادات اقتصادية من 18 بلداً عربياً وأجنبياً، وستة بنوك مركزية ممثلة بمحافظيها أو نوابهم. وفي طليعة المشاركين من القيادات العربية رئيس وزراء الأردن نادر الذهبي، ونائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح، وعدد من وزراء المال والاقتصاد والاستثمار العرب، وفقاً لبيان أصدرته أمس مجموعة «الاقتصاد والأعمال» المنظمة للحدث. وأشار البيان إلى ان المشاركة السعودية ستتمثل بوفد كبير ورفيع المستوى، يضم وزير الصناعة والتجارة عبدالله زينل، ووزير المال السابق محمد أبا الخيل، والسفير السابق عبدالله القويز ووكيل «الهيئة العامة للاستثمار» عواد العواد ورئيس شركة «التصنيع الوطنية» مبارك الخفرة إضافة إلى 75 رجل أعمال، ومستثمراً سعودياً. وسيكرم المنتدى رئيس «البنك الأهلي التجاري السعودي» عبدالله سالم باحمدان. ويتناول برنامج المنتدى مواضيع أبرزها تطورات الأزمة العالمية وسبل مواجهتها ومدى الحاجة إلى تدخل صندوق النقد الدولي، ودور القطاع الخاص، وتأثير ذلك في مستقبل الإصلاح الاقتصادي، والاستثمار في التعليم والثروة البشرية، ودور القطاع الخاص المتزايد في هذا المجال، والأزمة المالية والعمل العربي الاقتصادي المشترك، وفجوة التمويل ومستقبل الصناعة المصرفية، ودور الحكومات والمصارف وأسواق رأس المال في ردمها.