شيكاغو - يو بي آي - قررت محكمة أميركية بيع مقتنيات الناشطة في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية للسود في الولاياتالمتحدة، الراحلة روزا باركس، في مزاد، ومن ضمنه رسائل كتبتها خلال مراهقتها،، على أن تقرر المحكمة كيفية توزيع مردودها. وكان الخلاف بين أقارب باركس ومعهد «روزا ورايموند للتنمية الشخصية»، حول مقتنيات باركس، مستمر منذ وفاتها عام 2005. وبين المقتنيات تذكارات تعود إلى حقبة نضال باركس في مجال الحقوق المدنية، تقدر قيمتها بين 8 و10 ملايين دولار، وبينها رسائل شخصية كتبتها باركس خلال مراهقتها تروي فيها محاولة أحد جيرانها البيض اغتصابها. واشتهرت روزا باركس عندما رفضت التخلي عن مقعدها في باص عمومي لشخص أبيض، عاصية بذلك أوامر سائق الباص، ما أطلق حركة مقاطعة الباصات في منطقة مونتغمري. واعتبرت باركس حينها من أبرز الناشطات في مناهضة سياسة التمييز العنصري في أميركا.