لندن - يو بي آي - طالب نائب بريطاني باستعادة بنس هو قيمة مكالمة هاتفية، كما طالب زميل له ب 48 بنساً قيمة طابع بريدي من نفقاتهما البرلمانية. وكشفت الصحف البريطانية تفاصيل نفقات النواب البريطانيين بعد قرار مجلس العموم (البرلمان) بثها على موقعه على شبكة الإنترنت، ومن هذه التفاصيل أن رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير أنفق 6990 جنيهاً استرلينياً من مخصصاته البرلمانية لإصلاح سقف منزل دائرته الانتخابية في مدينة سيدغفيلد قبل يومين من استقالته من منصبه في حزيران (يونيو) 2007. وذكرت السلطات البرلمانية أن النواب أعادوا نحو 500 ألف جنيه استرليني من العلاوات التي حصلوا عليها منذ العام 2003. لكن «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) أفادت بأن الخطوة جاءت بعدنشر البرلمان تفاصيل نفقات النواب من عام 2004 وحتى 2008 على موقعه على الإنترنت مع أنه حجب الكثير من المعلومات الحساسة، مشيرة إلى أن الحملات المدافعة عن حرية المعلومات انتقدت حجم المعلومات التي حجبت من تفاصيل نفقات النواب. وبيّنت الأرقام أن 182 نائباً من جميع الأحزاب السياسية البريطانية، اعادوا 478,616 جنيهاً استرلينياً إلى البرلمان منذ تفجر فضيحة نفقاتهم الشهر الماضي، كما كشفت وللمرة الأولى أن دوغلاس ألكساندر وزير التنمية الدولية في حكومة حزب العمال أعاد أكثر من 12 ألف جنيه كان طلبها من نفقاته البرلمانية. وأضافت الأرقام أن رئيس الوزراء غوردون براون أعاد 800 جنيه من مخصصاته لتصحيح ما اعتبره «أخطاء غير مقصودة»، في حين اعاد وزراؤه 23443 جنيهاً ووزراء حكومة الظل لحزب المحافظين المعارض 30348 جنيهاً من المخصصات التي حصلوا عليها في السنوات الماضية.