الرياض، كاستيل غندولفو (إيطاليا) - أ ف ب، يو بي آي - أعلن «البنك الإسلامي للتنمية» أمس أنه بحث خلال اجتماعات الدورة 277 لمجلس المديرين التنفيذيين في جدة غرب السعودية، اعتماد مبلغ إضافي لإغاثة المتضررين من الجفاف في الصومال، علاوة على مليون دولار اعتمدها سابقاً واستخدمها لشراء مواد إغاثة وتوزيعها للمحتاجين. وأضاف في بيان أن المجلس سيناقش الاستفادة المثلى من 250 مليون دولار خصصها لتوظيف الشباب في الدول الأعضاء التي تشهد ظروفاً خاصة بسبب الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المترتبة عن ضعف فرص العمل في تلك الدول. ويبحث المجلس في اجتماعه في اعتماد تمويلات جديدة لمشاريع تنموية في عدد من الدول الأعضاء، وتقديم منح ومعونات لمصلحة المجتمعات المسلمة في بعض الدول غير الأعضاء للمساهمة بإنشاء مشاريعها التعليمية والصحية في إطار مساعيه لتحقيق التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء. وأعلن البابا بنديكتوس السادس عشر أن العالم «يجب ألا يبقى غير مبالٍ» أمام المجاعة والجفاف اللذين يهددان 12 مليون شخص في القرن الأفريقي. وقال أمام مئات المؤمنين الذين أتوا إلى كاستل غندولفو، المقر الصيفي للباباوات، للمشاركة في قداس الأحد برئاسته: «علينا ألا نبقى غير مبالين لمأساة الجوع والعطش». وأضاف: «الكثير من إخواننا وإخوتنا في القرن الأفريقي يعاني من العواقب المأسوية للمجاعة التي تفاقمت بسبب الحرب وغياب مؤسسات مستقرة»، داعياً إلى «التعاطف والتضامن الأخوي». وقضى عشرات آلاف الأشخاص في الأسابيع الماضية في شرق أفريفيا ضحايا أسوأ جفاف تشهده المنطقة منذ 60 سنة ويطاول المنطقة برمتها. ويضرب الجفاف الصومال إذ أعلنت الأممالمتحدة رسمياً المجاعة في منطقتين جنوبيتين وإثيوبيا وكينيا وجيبوتي والسودان وأوغندا.