طهران، فيينا – أ ب، رويترز، أ ف ب، «نوفوستي» – نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن ديبلوماسيين قولهم ان إيران متخلفة عن خططها لزيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، والتي يمكن تحويلها سريعاً الى مواد تُستخدم في صنع سلاح نووي. وأشار الديبلوماسيون الى ان طهران لم تنصب، بحلول 23 من الشهر الجاري، أجهزة طرد مركزي تُستخدم في تخصيب اليورانيوم، في منشأة فردو قرب مدينة قم. وأضافوا أن إيران تخطط لإنتاج كمية أقل من المتوقع، من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، في تلك المنشأة حيث إن نحو نصف ألف جهاز طرد مركزي ستُنصب هناك، ستنتج اليورانيوم المرتفع التخصيب. في غضون ذلك، حذر ممثل روسيا لدى حلف شمال الأطلسي ديمتري روغوزين، من أن الولاياتالمتحدة قد تستخدم الدرع الصاروخية التي تسعى الى نشرها شرق أوروبا، لشنّ هجوم على إيران. وقال: «الدرع ليست نظاماً دفاعياً، وثمة خبراء جديون ومهمون في روسيا ودول أخرى، يخشون من أن نصب الدرع الذي يستهدف رسمياً مواجهة تهديد من إيران، قد يكون في الحقيقة ذريعة لإعداد هجوم على إيران». إلى ذلك، أعلن ناطق باسم الشركة الوطنية للغاز الايراني حدوث انفجار في أنبوب ينقل الغاز الطبيعي الايراني الى تركيا، ما أدى إلى «وقف تصدير الغاز موقتاً». وأشار الى أن الانفجار حدث قرب مركز بازرغان الحدودي في محافظة أذربيجان الغربية، شمال غربي إيران، معلناً فتح تحقيق لتحديد أسبابه، كما أكد أن إصلاح الخط سيُنجز خلال 48 ساعة. من جهة أخرى، منحت إيران مالاوي مساعدة بقيمة 50 مليون دولار لتطوير صناعتها المنجمية، والتي تشتمل أساساً على منجم يورانيوم تملكه شركة أسترالية، وذلك بعد يومين على تعليق الولاياتالمتحدة مساعدتها لهذا البلد، والبالغة 350 مليون دولار، إثر قمع تظاهرات مناهضة للحكومة. كما علقت بريطانيا مساعدتها لمالاوي. على صعيد الوضع الداخلي، أعلن رجال دين ومسؤولون حكوميون سابقون تشكيل «جبهة صمود الثورة»، والتي تضمّ رجل الدين المتشدد محمد تقي مصباح يزدي وحليفه رجل الدين مرتضى آغا-تهراني والناطق السابق باسم الحكومة غلام حسين إلهام ووزير الداخلية السابق صادق محصولي. وتلا إلهام بياناً، يفيد بأن «الشعب الايراني يواجه الآن تهديدات فلول الفتنة، إضافة إلى تيار منحرف يريد تلويث المسيرة الصلبة والشفافة للشعب، بأفكار منحرفة لا تنسجم مع توجيهات الإمام الخميني وإرشاداته». واعتبر مصباح يزدي أن «انبثاق جبهة الصمود من شأنه تعزيز وحدة تيار الأصوليين، ولن يؤدي إلي انشقاق أو خلاف في ما بينهم». الى ذلك، رأى جواد شمقدري، وهو مسؤول في وزارة الثقافة، ان الوضع في السجون ليس سيئاً كما يُشاع، قائلاً: «آمل في أن يزور أصدقاؤنا الصحافيون سجن إيفين، ليروا انه تماماً مثل فندق وفي وضع جيد جداً».