أدى هجوم انتحاري مزدوج في مدينة تكريت (شمال بغداد) الى مقتل وجرح نحو 55 قتيلاً وجريحاً معظمهم جنود كانوا يحاولون استلام مرتباتهم الشهرية من احد المصارف. واعلنت الاجهزة الامنية في مدينة تكريت حظرا شاملا للتجوال اثر قتل واصابة العشرات بتفجير مزدوج استهدف منتسبي الاجهزة الامنية اثناء تسلم رواتبهم من مصرف الرافدين في المدينة. وقال مصدر امني ان سيارة مفخخة انفجرت قرب مصرف الرافدين اثناء تسلم الوحدات العسكرية مرتباتهم الشهرية ، حيث فجر انتحاري حزاماً ناسفاً يرتديه اثناء نقل الجرحى. واضاف ان "التفجير المزدوج ادى الى مقتل 15 واصابة 40 اخرين بالاضافة الى احراق عشرات السيارات المدنية المركونة بمرأب قرب المصرف". وتكريت هي مركز محافظة (صلاح الدين) ومعقل الرئيس العراقي السابق صدام حسين . كانت شهدت قبل اسابيع الى هجوم من مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة نجحوا في احتلال مبنى حكومتها المحلية قبل ان يفجروا انفسهم وسط المبنى. الى ذلك اعلن الناطق باسم قيادة شرطة ديالى المقدم غالب عطية الكرخي اعتقال امرأتين في قضاء المقدادية شمال شرقي مدينة بعقوبة بعد ورود معلومات أستخبارية بشأن ضلوعهن بجرائم "لم يكشف عن طبيعتها". واوضح ان "قوات تابعة لقيادة عمليات بغداد، اعتقلت الامرأتين وتم نقلهن الى بغداد لاجراء التحقيقات الخاصة بالتهم الموجهة اليهن".