اشتبك إعلاميون وإعلاميات مع منظمي مهرجان «فرحة يتيم» أول من أمس (الثلثاء) بعد منعهم من تغطية أحداث هذه الفعالية لأسباب غير معلومة. وقال إعلاميون ل «الحياة»: «تسبب تعامل بعض العاملين في الجهة المنظمة للمهرجان في حدوث مشادات مع بعض مصوري وسائل الإعلام المرئية والمقروءة بعد منعهم من التصوير وإلزامهم الوقوف في أماكن بعيدة من الحدث ما أثار عدداً من الصحافيين ودخولهم في مشادات تم إنهاؤها من قبل بعض مسؤولي التنظيم». من جهة أخرى، أكد الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز على أهمية تفعيل رجال الأعمال والميسورين للقيام بدور أكبر في دعم البرامج والفعاليات التي تهتم بالأيتام والجمعيات التي ترعى هذه الفئة التي تعتبر جزءاًً فاعلاً من المجتمع. وأشار في حديثه إلى «الحياة» إلى أن مثل هذه الفعاليات والمهرجانات التي يخصص ريعها لدعم الأيتام تأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية وضمن حقوقهم على مجتمعهم من اهتمام ورعاية. وافتتحت مساء أول من أمس (الثلثاء) فعاليات مهرجان «فرحة يتيم» برعاية الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز وحضور المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي وسفير النوايا الحسنة لمنظمة ال«يونسيف» في منطقة الخليج الفنان فايز المالكي وعددٍ كبير من رجال الأعمال، ومشاركة أول شخصية كارتونية «سعفة بنت الوطن» تخللها عدد من الفقرات الغنائية للأطفال والعروض المرئية ومواكب للأطفال الأيتام، وتستمر فعالياته في «مركز روشانا التحلية» حتى 25 من شهر رمضان المقبل. وطالب سفير النوايا الحسنة الفنان فايز المالكي من الحضور وزوار المهرجان بالتفاعل ودعم الأنشطة المصاحبة ولو بجزءٍ بسيط والتي يستفيد من ريعها فئةٌ خاصة وغالية من المجتمع وهي فئة الأيتام، مؤكداً أنه ينبغي على كل فئات المجتمع من فنانين وإعلاميين ورجال أعمال وغيرهم الإسهام والمشاركة في مثل هذه الفعاليات الإنسانية والتي تلامس حاجة فئة مهمة وغالية. وقالت المصممة السعودية رانيا خوقير التي تشارك في دعم فعاليات المهرجان والبازار المصاحب له أن مشاركتها تأتي في إطار واجبها الوطني ومسؤوليتها الاجتماعية تجاه أي فعالية تهتم بالأيتام كجزءٍ مهم وفاعل في المجتمع، مناشدةً كل رجال الأعمال والميسورين الإسهام في مثل هذه الفعاليات ودعم الجمعيات والمراكز التي تعمل على رعاية الأيتام.