تدرس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد، الاعتذار عن عدم مشاركة الفريق الأول لكرة القدم في بطولة السلام الدولية المقامة في 24 تموز (يوليو) المقبل في العاصمة الاسبانية (مدريد)، والتي يشارك فيها نخبة الفرق العالمية كريال مدريد واشبلية وملقا الاسبانية وأستون فيلا الانكليزي وفنار بخشة التركي وليون الفرنسي ويوفنتوس الايطالي وبوردو البرتغالي وليغا دي كويتو الإكوادوري وسونغنام الكوري الجنوبي وسيلتيك الاسكتلندي. وتأتي دراسة الاعتذار لأسباب عدة، يأتي في مقدمها عدم تمكن لاعبي المنتخب السعودي من المشاركة في معسكر الفريق المقام في فالنسيا، إلى جانب حرص الاتحاديين على المشاركة بصورة ايجابية تعكس واقع الفريق، لاسيما أنها تأتي بعد عودة لاعبي الفريق إلى التدريبات قبل بدء منافسات البطولة بأقل من 20 يوماً، إضافة إلى إرجاع أمر المشاركة إلى المدرب كالديرون، بعد اجتماعه مع الإدارة المقبلة، والاطلاع على برنامجه الإعدادي. من جهة ثانية، تأزم الموقف الاتحادي مع حارس المرمى مبروك زايد، الذي ألغى وكيل أعماله عصام العبدلي الاتفاق مع إدارة النادي، لعدم وفائها بمستحقاته المالية البالغة 1.4 مليون ريال وفقاً لخطاب رسمي رفع للجنة الاحتراف السعودي لكرة القدم، ومن المنتظر أن ترد اللجنة على وكيل أعمال اللاعب غداً (السبت). من جانبه، خرج مبروك زايد عن صمته وصرح ل«الحياة»، مبدياً تذمره واستياءه من تجاهل الإدارة لمستحقاته، في الوقت الذي أبرمت فيه عقوداً جديدة مع لاعبين آخرين. وشدد زايد على أنه يكن لجماهير الاتحاد التقدير والاحترام، «إلا أن تعامل إدارة أبو عمارة لا يشجعني على البقاء مع الفريق في الموسم المقبل»، مؤكداً أن لديه عروضاً عدة، لكنه لم يدرسها حتى الآن لتفرغه لخدمة المنتخب، وأنه سيدرس هذه العروض خلال اليومين المقبلين، مضيفاً: «يوم الأحد المقبل سيحمل الكثير من المفاجآت». وقال زايد بعد عودته إلى جدة أخيراً: «بطبعي لا أحبذ المساومة، لكن حقيقة الإدارة جعلتني أفكر في مستقبلي ولا غيره، فهم لم يقدروا رغبتي في البقاء مع الفريق، وصبرت كثيراً من أجل جماهير النادي الذين وقفوا معي، إلا أن الإدارة انتهجت أسلوب المماطلة في مستحقاتي».