نيويورك - أ ف ب - بدأت عاملة التنظيف الغينية التي تتهم المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس - كان بالاعتداء عليها جنسياً، حملة إعلامية تهدف إلى سجن ستروس – كان والدفاع عن شرفها بعد الطعن في صدقيتها. وبعدما تجنبت وسائل الإعلام أكثر من شهرين، كشفت الضحية المفترضة لمجلة «نيوزويك» وشبكة «أي بي سي» روايتها عن الاعتداء، مع العلم أنها تختبئ منذ 14 أيار (مايو) الماضي مع ابنتها البالغة 15 سنة في فندق لم يكشف عنوانه. وقالت المرأة: «ينعتونني بسببه بمومس، فيما أعرف ما فعله بي»، مضيفة: «أريد أن يذهب إلى السجن. أريد أن يعرف أن ثمة أماكن لا يستطيع فيها استخدام نفوذه ولا أمواله». وصرّحت أيضاً: «حين دخلت غرفة الفندق قلت صباح الخير، خدمة الغرف، فظهر أمامي رجل مجنون عارٍ، طغى الشيب على شعره»، وتابعت: «حينها خجلت واعتذرت وحاولت الخروج من الغرفة، لكنه قال لي لا داعي للخجل»، ثم روت بعبارات فظة ما جرى في الغرفة. وعلى الفور، شن وليام تايلور وبنيامين برافمن، محاميا ستروس – كان، هجوماً مضاداً. وأعلنا أن المدعية تحاول «إشعال الرأي العام» قبل أسبوع من الجلسة التي ستعقدها محكمة نيويورك في الأول من آب (أغسطس)، ويمثل فيها مجدداً ستروس - كان الذي وجهت اليه سبع تهم بينها الاعتداء الجنسي ومحاولة الاغتصاب. وقرّر القضاء الأميركي في الأول من الشهر الجاري الإفراج عن ستروس - كان بكفالة، لكن من دون التخلي عن ملاحقته بتهم ارتكاب جرائم جنسية، مبرراً ذلك بأن رواية عاملة التنظيف «غير صحيحة»، وأن لديها علاقات مع أوساط الجريمة، إذ أجرت بعد ساعات على الواقعة اتصالاً بمهرب مخدرات معروف معتقل في شأن جدوى مواصلة اتهام الوزير الفرنسي السابق».