لم ينسَ الصغار تفاصيل ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يوم الاثنين 1 (آب) أغسطس 2005، «26 من جمادى الآخرة 1426ه»، فعبّر الكثير منهم عن سعادتهم وفرحتهم بذكرى البيعة الرابعة وكتبوا «رائد الخير وقائد مسيرة التنمية الشاملة، والعطاء الكبير للوطن». يقول عبدالله الرشيد (8 أعوام): «أنا سعيد جداً بذكرى البيعة والاحتفال بها، وإشعار الطفل بهذا الحب الكبير للوطن ومليكه، وأقول لبابا عبدالله أن يزيد في الاهتمام بنا ويسمعنا عن قرب، ويعمل لنا أندية رياضية متخصصة للأطفال». وتتمنى بيان المنصور (11 عاماً) أن تُقبل رأس بابا عبدالله، كما تقول، وان يطور مناهج التعليم المتطور في المدارس. وتقول شقيقتها ديما: «أبارك للملك عبدالله وأتمنى أن يحفظه الله لنا بالخير». أما لما ولارا العطار فتقولان: «نحن نحبك يا بابا عبدالله ونشكرك لأنك تساعد كل الناس». وتقول آمال بركة (9 أعوام): «أنا أحب المملكة العربية السعودية وهي بلدي الثاني، وأحب أن أهنئ الملك عبدالله بمناسبة ذكرى البيعة، وأتمنى له السعادة في هذا الوطن». ويقول خالد أسامة التويجري (9 أعوام): «أحلم أن يكون الملك عبدالله بصحة وسلامة، وأن يطور المملكة العربية السعودية، وأن يظل عائشاً بخير وأن يكون لطيفاً معنا، وطيباً للأبد». ويقول شقيقه محمد (5 أعوام): «أنا أحب بابا عبدالله، والله يخليه لنا». أما سارة الرشيد (10 أعوام) فتقول: «إلى والدي الملك عبدالله يا من رسمت على شفتينا البسمة والفرح، أتمنى أن تطور مناهجنا الدراسية، وأتمنى زيادة المجمعات للأطفال، وتفتتح المكتبات الخاصة بنا، وان تركز على الأطفال الموهوبين وتساعدهم لأنهم هم أبناء الغد». وتقول شقيقتها جود (5 أعوام): «أتمنى لبابا عبدالله أن يعيش بصحة وسلامة».