شنغهاي - «رويترز» - أحرز مايكل فيلبس 14 ميدالية ذهبية أولمبية و22 لقباً عالمياً، وسجل عدداً من الأرقام القياسية لكن السباح الأميركي ما زال يعتبر نفسه مجرد شخص عادي. وقال فيلبس (26 عاماً) للصحافيين في مؤتمر صحافي امتلأ بالمراسلين وكاميرات التلفزيون والمصورين «من وجهة نظري اعتبر نفسي شخصاً عادياً». وأضاف «نعم هناك الكثير من الكاميرات تشير إلي الآن أكثر من معظم الأشخاص الآخرين لكن هذه هي حياتي ... هذا ما اعتبر أنه شيء عادي». وتابع «استعد لخوض بطولة العالم وأمارس حياتي بالطريقة التي أريدها، إذا أردت السير في أحد الشوارع وتناول الطعام فإنني أفعل ذلك». ومضى قائلاً «إذا أردت لعب الغولف سوف ألعب الغولف». وتحمل فيلبس ثلاثة أعوام مخيبة للآمال منذ أن كتب اسمه في سجلات التاريخ الأولمبي بفوزه ب8 ميداليات ذهبية في دورة بكين. واعترف السباح الأميركي بأنه لم يكن مستعداً تماماً للعودة بعد الأولمبياد إلى الخضوع لنظام تدريبي شديد القسوة، نفذه تحت قيادة المدرب بوب بومان بينما كان يشعر بالحرج بعد تصويره وهو يدخن الماريوانا. وفي 2009 تلقى فيلبس هزيمة أمام الألماني بول بيدرمان في سباق 200 متر حرة في بطولة العالم في روما، وهو أحد السباقات التي فاز بها في دورة بكين 2008. وسيشارك فيلبس في سباقات 100 و200 متر فراشة و200 متر حرة و200 متر فردي متنوع، ومن المحتمل أن يشارك في ثلاثة سباقات للتتابع في بطولة العالم الجارية في شنغهاي، وسيستغل البطولة في الاستعداد لدورة لندن الأولمبية العام المقبل قبل أن يعتزل. وقال فيلبس «كل شيء يعد نقطة انطلاق، الأمور لم تسر بالطريقة التي كنا نريدها في العامين الماضيين... لكني أشعر هذا العام أننا قطعنا بعض الخطوات للأمام، وحققنا بعض التقدم الذي سيكون كبيراً في العام المقبل». وأضاف، «هذا الأسبوع سيكون اختباراً مهماً لرؤية كيف سيتعامل جسدي مع منافسات العام المقبل».