مقديشو - أ ف ب - رفض متمردو «حركة الشباب» الإسلامية الجمعة عودة المساعدة الدولية الى المناطق التي يسيطرون عليها في الصومال، معتبرين اعلان الأممالمتحدة عن حصول «مجاعة» مناورة. إلا أن الأممالمتحدة أكدت تصميمها على العمل حيث تستطيع في محاولة لتخفيف معاناة الملايين من ضحايا أخطر موجة جفاف يشهدها القرن الافريقي منذ نصف قرن. وأعلن الناطق باسم «الشباب» الشيخ علي محمود راجي، ان المنظمات الانسانية التي حظرها المتمردون في الماضي تبقى محظورة في المناطق التي يسيطرون عليها. وقال لإذاعة الفرقان الاسلامية الصومالية، إن «المجموعات التي حظرت سابقاً غير مرغوب فيها للعمل في المناطق الخاصعة لسيطرتنا». وأضاف: «ثمة جفاف في الصومال وليس مجاعة، وما أعلنته الأممالمتحدة خاطئ 100 في المئة»، معتبراً أن «اعلان المجاعة سياسي». وكانت الأممالمتحدة أعلنت الاربعاء المجاعة في منطقتين جنوبيتين يسيطر عليهما الشباب، هما جنوب باكول وشابيلي السفلى. على صعيد آخر، وُضعت عائشة عثمان عقيل، الوزيرة في الحكومة الانتقالية الصومالية، التي خطفها الخميس متمردو «الشباب»، قيد الاقامة الجبرية في منزلها في مدينة بلد شمال مقديشو، على ما أعلن أفراد من عائلتها الجمعة.