جمع معرض «مشروع لبنان 2009» في نسخته ال 14، أكثر من 350 شركة من 23 دولة في العالم، وأجنحة رسمية تمثل تسع دول هي ايطاليا وفرنسا وألمانيا وقبرص وبولندا وسويسرا وتركيا وايران، و 140 شركة لبنانية. وتزامن هذا المعرض، الممتد على مساحة 16 ألف متر مربع في مركز المعارض في بيروت (بيال) مع «أسبوع الاستدامة» المتخصص بالطاقة المتجددة، الذي تنظمه نقابة المهندسين بالتعاون مع المركز اللبناني لحفظ الطاقة، والجمعية اللبنانية للطاقة الشمسية والجمعية الأميركية لمهندسي التدفئة والتبريد - فرع لبنان، ومجلس لبنان للأبنية الخضراء والجمعية اللبنانية للبيئة وتوفير الطاقة. وخُصّصت لهذا القطاع جلسات افتتحت مساء أول من أمس، عرض خلالها خبراء أبحاثاً في هذا المجال، فضلاً عن عرض إعلانات لمشاريع طلاب جامعيين، مستقطباً نحو 10 مشاريع نموذجية. وتوقعت المجموعة الدولية للمعارض المنظمة لهذا الحدث، أن يفوق عدد الزوار 20 ألفاً يمثل الإقليميون نسبة تتراوح بين 10و 15 في المئة. ولفتت المجموعة المنظمة الى أن المعرض «يشكل أفضل وسيلة للتعريف بالسوق اللبنانية خصوصاً والعربية عموماً، ويمثل نقطة انطلاق للشركات الى المنطقة العربية». ورأى وزير البيئة اللبناني طوني كرم ممثلاً رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في الافتتاح، أن التقنيات المتعلقة بالبيئة والطاقة البديلة المعروضة «بداية الاتجاه في الطريق الصحيح»، مؤكداً ضرورة «الدفع في اتجاه تشريعات تلزم استخدام وسائل صديقة للبيئة». وأعلن رئيس المجموعة المنظمة ألبير عون، أن المعرض «توسع 87 في المئة عن العام الماضي، إذ شهد اقبالاً قياسياً». وتتمايز مشاركة ايطاليا في المعرض بحجمها من خلال 25 شركة متخصصة، وخُصصت مساحة 120 متراً مربعاً من الجناح (500 متر مربع) ل «معرض الرخام الإيطالي» وهي المرة الأولى أن يكون لبنان نقطة انطلاق هذا المعرض الى محطات أخرى في العالم. وتشارك فرنسا وسويسرا في شكل متميز، من خلال ندوتين تنظمهما غرفة التجارة الفرنسية - اللبنانية والمكتب الاقتصادي الإقليمي في بيروت، تتناول الوقاية من أخطار الزلازل وفاعلية الطاقة. فيما يعرض معهد بوليتيكنيك الفيديرالي في لوزان مشروعين مهمين عن الطاقة الشمسية البديلة.