أغلق المؤشر نيكاي الياباني منخفضاً اليوم (الجمعة) مع تضرر أسهم شركات التكنولوجيا جراء مخاوف من تباطؤ الطلب على الهواتف الذكية، بينما ارتفعت أسهم القطاع المالي بفضل صعود عوائد سندات الخزانة الأميركية. وانخفض المؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية 0.1 في المئة عند الإغلاق إلى 22162.24 نقطة. لكن المؤشر أنهى الاسبوع مرتفعاً 1.8 في المئة، مواصلاً مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي. وسجلت شركات معدات أشباه الرقائق وصناعة المكونات الإلكترونية أداء دون أداء السوق، بعد أن عدلت تايوان لصناعة أشباه الموصلات، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، إيراداتها المستهدفة للعام بأكمله إلى النطاق الأدنى لتوقعاتها السابقة بسبب ضعف الطلب على الهواتف الذكية. وانخفضت أسهم «طوكيو إلكترون» 2.1 في المئة و«أدفانتست كورب» 2.2 في المئة، وتراجعت أسهم «موراتا» للتصنيع اثنين في المئة و«تي.دي.كيه كورب» 1.4 في المئة و«ألبس إلكتريك» 1.8 في المئة. لكن أسهم الشركات المالية المنكشفة على المنتجات المالية مرتفعة العائد مثل السندات الأجنبية استفادت من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية. وارتفعت أسهم «داي-ايتشي لايف» للتأمين اثنين في المئة ومجموعة «سوميتومو ميتسوي» المالية 0.7 في المئة. وزاد مؤشر قطاع النقل البحري 2.5 في المئة وتصدر قائمة القطاعات الأفضل أداء بعد أن قفزت كلفة الشحن الليلة الماضية. وصعدت أسهم «ميتسوي لاينز» 4.1 في المئة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 1751.13 نقطة.