دشّن نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، مهرجان سياحي عنيزة 32 «عنيزة تجمعنا» أول من أمس في منطقة الحاجب السياحية في محافظة عنيزة، التي تشهد زيارة نحو 40 ألف شخص يومياً، والتي تم تطويرها بكلفة ثمانية ملايين ريال، وبمشاركة 731 طالباً وموظفاً استغلوا الإجازة الصيفية، وفريق إشراف مكوّن من 51 عضواً. وذكر المشرف العام على المهرجان عبدالله الشمسان، أنه تم وضع خطة شاملة لتطوير المهرجان تركّز على منطقة الحاجب السياحية، بوصفها هدفاً لأهمية موقعها واكتمال مقومات السياحية فيها، والمتمثلة في المسطحات الخضراء والبنية التحتية والخدمات المساندة، وتطوير المواقع والبرامج والفعاليات في هذه المنطقة، التي باتت تحظى بزيارة أكثر من 40 ألف زائر يومياً، لافتاً إلى أن تطوير متنزه الحاجب كلّف أكثر من ثمانية ملايين ريال وإلى تشكيل فريق عمل يضم 51 عضواً وعضوة، للإشراف على 731 مشاركاً في المهرجان من طلاب المدارس والموظفين لاستغلال الإجازة بما يعود عليهم بالنفع. وكان نائب أمير المنطقة تفقد الخيمة التقنية للشباب عن أقسامها التي تحتوي على صيانة الكهرباء وميكانيكا السيارات وصيانة للحاسب الآلي وقسم صيانة للأجهزة المنزلية وبرمجة الحاسب ومركز الموهوبين، إضافة إلى قسم لفحص السيارات، كما دشن 150 من أكشاك البيع الجديدة في متنزة الحاجب للعائلات التي استحدثت هذا العام، بهدف إضافة الشكل الجمالي وتقديم خدمات البيع بشكل حضاري وجميل، وزار مسرح حجوب للأطفال بمتنزه الحاجب للعائلات الذي جسدوا خلاله اللحمة الوطنية المعبرة، وافتتح صالة المعارض التي تحتوي على أكثر من 114 محلاً تجارياً تحتوي على منتجات أكثر من 24 دولة عربية وأجنبية. وقال: «نحاول أن نصنع من السياحة في كل عام إنجازات يومية وإنجازات فصلية وموسمية تعودنا عليها بالقائمين على هذه الفعاليات، مثل حصول سوق «المسوكف» الشعبية على جائزة التقويم السياحي من هيئة السياحة، وحصول لجنة التنمية السياحية في عنيزة على جائزة من الهيئة، إضافة إلى حصول بعض المهرجانات في محافظات منطقة القصيم الأخرى»، مشيراً إلى أن ذلك يعد دليلاً على السير في الطريق الصحيح لصناعة سياحة حضارية تتوافق مع ثوابت البلاد. وعن التغطيات الإعلامية ووصولها إلى المستوى المأمول منها، أشار إلى أمله بألا تقتصر التغطيات الإعلامية على جهة معينة أو حصرية، بل يكون المجال مفتوحاً للجميع في جميع المهرجانات لجميع وسائل الإعلام، مقروءة ومرئية، لافتاً إلى مساهمة المهرجانات في إيجاد الفرص الوظيفية للشبان والفتيات في منطقة القصيم، وإشادته بجميع مؤسسات الوطن وشركات السياحة وتعاونهم في مجال توظيف الشباب السعودي في المهرجانات السياحية أو مهرجانات التمور أو مهرجانات الربيع وإلى دور القطاعات الأمنية المشاركة في المهرجانات، وما تقدمه من خدمات أمنية وتنظيمية تسهم بشكل فاعل وكبير في إنجاح المهرجانات في مدينة بريدة والمهرجانات السياحية الأخرى في منطقة القصيم. وطالب رجال الأعمال بدعم تلك المهرجانات في المنطقة، والمساهمة بشكل فاعل في إكمال البنية التحتية، وإيجاد مقومات السياحة بالشكل المطلوب، وإقامة المنتجعات السياحية والخدمات الفندقية التي تسهم في تقديم سياحة راقية للزائرين للمنطقة، بما يتناسب مع التطلعات والمستوى الراقي الذي ينشده الجميع.