كانو (نيجيريا) - أ ف ب - دعا حاكم ولاية بورنو شرق نيجيريا التي تشهد تفجيرات وهجمات مسلحة، المتشددين في جماعة بوكو حرام الى وقف اطلاق النار وبدء حوار مع السلطات. وقال حاكم بورنو كاشيل شيتيما: «مرة جديدة، ادعو اخوتي (في بوكو حرام) الى وقف القتال والتحاور معنا لانها الوسيلة الوحيدة لتحقيق تقدم في ولايتنا التي تواجه مشاكل كثيرة». وأضاف شيتيما الذي عين في منصبه في نهاية ايار (مايو) الماضي: «نحن منفتحون على حوار بناء وحل سريع لحالة الاضطراب هذه». من جهة اخرى، دعا حاكم بورنو السكان الذين يفرون من مايدوغوري عاصمة الولاية، الى وقف النزوح. وكان آلاف من سكان المدينة غادروها في الايام الاخيرة مشيرين الى حدوث انتهاكات لحقوق الانسان يرتكبها الجيش. وقال شيتيما ان «ادارتنا مهتمة بجدية وصدق بمعاناة شعبنا وكذلك بعدد الاشخاص الذين يغادرون العاصمة بحثاً عن اماكن اكثر اماناً». و «بوكو حرام» تعني باللغة المحلية ان التعليم على النسق الغربي وغيره بخلاف المدارس الاسلامية والكتاتيب حرام. وكانت هذه المجموعة المتطرفة حاولت اقامة امارة اسلامية في شمال البلاد في 2009 في تمرد مسلح اخمده الجيش بعنف ما اسفر عن مقتل المئات غالبيتهم من اعضاء الحركة.