صعدت الأسهم الأوروبية اليوم (الثلثاء) إلى أعلى مستوياتها منذ نهاية شباط (فبراير) مع انحسار القلق في شأن التوترات بين الولاياتالمتحدة وروسيا وتحول اهتمام المستثمرين إلى صفقات الاندماج والاستحواذ وموسم أرباح الشركات للربع الأول. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً 0.8 في المئة، وصعدت أيضاً المؤشرات القياسية في البورصات الرئيسة في القارة، مدعومة في تعاملات بعد الظهر من مكاسب قوية للأسهم الأميركية في بورصة «وول ستريت». وفي وقت سابق اليوم رسمت بيانات من الصين صورة متباينة لقوة ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبلغ النمو 6.8 في المئة في الربع الأول، لكن أرقاماً منفصلة أظهرت أن الانتاج الصناعي في آذار (مارس) جاء دون التوقعات. وصعدت أسهم البنوك الإيطالية 1.7 في المئة، بعد أن وافق «انتيسا سانباولو»، أكبر بنك في البلاد، على بيع قروض رديئة قال مستثمرون انها قد تساعد بنوكاً أخرى على تحقيق شروط أفضل وتدعم الإقراض. وقفز سهم بنك «انتروم جوستيتيا» السويدي الذي اشترى قروض «انتيسا»، ثمانية في المئة. وفي قطاعات أخرى ارتفع سهم «سانوفي» 0.6 في المئة، بعد أن أعلنت مجموعة الرعاية الصحية الفرنسية عن محادثات حصرية لبيع ذراعها للعقاقير التي لا تحمل اسما تجارياً إلى شركة الاستثمار المباشر «أدفنت انترناشونال» في مقابل 1.9 بليون يورو (2.4 بليون دولار). وصعد سهم مجموعة «لاغاردير» الإعلامية الفرنسية 1.2 في المئة، بعد أن قالت إنها ستبيع بعض أصولها الإذاعية في شرق أوروبا إلى شركة «ميديا انفست» التشيكية. وفي البورصات الرئيسة في أوروبا، أغلق المؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني مرتفعاً 0.39 في المئة، بينما صعد المؤشر «داكس» الألماني 1.57 في المئة والمؤشر «كاك» الفرنسي 0.76 في المئة.