صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تأسيس كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة ودراساتها المعاصرة في جامعة الملك سعود. ورفع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان بهذه المناسبة الشكر والامتنان لخادم الحرمين على هذه الموافقة الكريمة التي تأتي امتداداً لمبادراته السابقة ووقفاته الجليلة مع الجامعة ومشاريعها البحثية التي تعد كراسي البحث في مقدمها. وأشار إلى أنه سبق أن تفضل خادم الحرمين بتأسيس كرسيين لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأبحاث الإسكان التنموي أحدهما في الجانب المعماري والآخر في الجانب الاجتماعي. وقال الدكتور العثمان ل «وكالة الأنباء السعودية»: «إن هذا التوجه الفريد من خادم الحرمين في تأسيس كراسي البحث ودعمها يجسد قناعته الراسخة في محورية العلم في بناء النهضة والحضارة، وأن طبيعة التنافس العالمي اليوم باتت مرتكزة على المعرفة ومستوى أصالتها وعمقها، وهو ما تحرص حكومة بلادنا على ترسيخ مفاهيمها عبر جعل المعرفة صناعة قائمة على التخصص الهادف إلى الإنتاج المثمر». من جهة أخرى، جددت السعودية دعوتها لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، مشددة على أن استتباب الأمن والاستقرار لا يأتي عن طريق امتلاك أسلحة دمار شامل، بل يمكن تحقيقه بالتعاون والتشاور بين الدول والسعي نحو تحقيق التنمية والتقدم وتجنب السباق في امتلاك هذه الأسلحة. جاء ذلك في كلمة للمملكة أمس أمام الاجتماع الخامس للمبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي الذي يعقد حالياً في العاصمة الهولندية لاهاي ويختتم اليوم (الخميس). وعدت المملكة في كلمتها التي ألقاها المستشار في سفارة خادم الحرمين الشريفين في لاهاي نايف بن بندر السديري حيازة إسرائيل لأسلحة نووية عقبة أساسية أمام تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وقالت: «إن ما تطرحه إسرائيل من تبريرات في سبيل امتلاك أسلحة الدمار الشامل وتطويرها، وخصوصاً الأسلحة النووية يتناقض مع ما تدعيه من رغبة في إحلال السلام مع شعوب ودول المنطقة، وأن السلام الحقيقي ينبغي أن يبنى على الثقة وإثبات حسن النية بين دول وشعوب المنطقة وتحريرها من الظلم والاحتلال وارتكاب الجرائم البشعة، وليس على امتلاك الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها، وفرض سياسة الأمر الواقع والهيمنة التي لا تهدد شعوب المنطقة فحسب، بل تشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين». وتطرق السديري إلى البرنامج السلمي النووي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، موضحاً أن الدراسات المبدئية حول مشروع الاستخدامات السلمية للتقنية النووية لدول مجلس التعاون الخليجي أظهرت جدوى استخدام الطاقة النووية في دول المجلس لتوليد الكهرباء وتحلية المياه المالحة. ودعت المملكة إلى تبني صك دولي ملزم يضمن سلامة واستقرار الدول غير الحائزة على الأسلحة النووية. تهنئة لرئيس سيشل هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس سيشل جيمس أليكس ميشل لمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب خادم الحرمين الشريفين في برقية بعثها لرئيس سيشل، باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولشعب سيشل الصديق اطراد التقدم والازدهار. كما هنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رئيس سيشل جيمس أليكس ميشل لهذه المناسبة، وبعث ببرقية مماثلة، أعرب فيها عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له ولشعب سيشل الصديق المزيد من التقدم والازدهار.