حصد ميناء الملك عبدالله جائزة «الميناء الأكثر تطوراً» من بين أكثر من 100 ميناء تنافست على نيل الجائزة، وذلك خلال مشاركته في «المؤتمر العالمي للبنية التحتية» الذي أقيم أخيراً، في دبي، برعاية وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، وبالشراكة مع الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، وبرنامج «الشيخ زايد للإسكان». واعتبر الرئيس التنفيذي للميناء ريان قطب أن الجائزة «تتويج لجهود الميناء في تحقيق رؤية المملكة 2030 كلاعب محوري في قطاع الشحن البحري والخدمات اللوجيستية»، مشيراً إلى أن الجائزة «تعبر عن المكانة التي بلغها الميناء خلال خمس سنوات فقط على بدء عمليات التشغيل». وجاءت الجائزة تكريماً لجهود الميناء في ابتكار ممارسات جديدة ومتميزة في قطاع الموانئ، إضافة إلى تقديمه أفضل الأفكار والمبادرات والمشاريع ذات المستويات العالمية، والتي تسهم في تمكين وتقديم حلول البنية التحتية المستدامة والجاهزة للتطبيق، إذ أعلن عن فوز ميناء الملك عبدالله من بين أكثر من 100 مشارك. على صعيد آخر، شارك ميناء الملك عبدالله في ندوة البنية التحتية للموانئ بحضور ممثلي الوزارات وسلطات الموانئ، وشركات التطوير من القطاع الخاص، وغيرها من الجهات الفاعلة في هذه الصناعة، وقدم قطب عرضاً تفصيلياً عن آخر التطورات في البنية التحتية والعمليات في الميناء، خلال جلسة عمل بعنوان «رؤى عالمية وأفضل الممارسات». وكان ميناء الملك عبدالله، الذي أصبح مع نهاية العام الماضي ثاني أكبر ميناء في المملكة من حيث مناولة الحاويات، احتل أخيراً المرتبة الثامنة ضمن أسرع موانئ العالم نمواً للعام 2017، وذلك وفق تصنيف «ألفالاينر»، الشركة المتخصصة في تحليل بيانات النقل البحري وقدرات الموانئ ومستقبل تطور السفن والطرق الملاحية حول العالم. وفي سياق متصل، قفز ميناء الملك عبدالله إلى المرتبة 87 ضمن قائمة أكبر 100 ميناء حاويات في العالم للعام 2017، بعدما كان حل في المرتبة 98 في العام 2016. ويعتبر الميناء، الذي تعود ملكيته لشركة «تطوير الموانئ»، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. وسبق أن تم تصنيفه أسرع موانئ الحاويات نمواً وضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية. وتعمل في الميناء ثمانية من أكبر الخطوط الملاحية التي تقدم خدماتها المتكاملة للمصدرين والمستوردين، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الرائدة في العالم، مستفيداً من مرافقه المتطورة وقربه من منطقة التجميع وإعادة التصدير ومركز الخدمات اللوجيستية، ليقدم للعملاء الدعم اللوجستي ويمكنهم من تحقيق النمو المنشود.