نيويورك - يو بي آي - حضت الأممالمتحدة في مناسبة عيد الميلاد ال 93 للرئيس الجنوب أفريقي السابق نيلسون مانديلا و»يوم مانديلا» الثاني المخصص له في العالم والذي يصادف غداً الاثنين، جميع الناس على العمل لجعل العالم مكاناً أفضل. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الناس في أنحاء العالم إلى تقديم 67 دقيقة في سبيل الخدمة العامة في «يوم مانديلا». وقال «لنعمل دقيقة واحدة عن كل سنة من سنوات الخدمة التي قدمها مانديلا في سبيل البشرية. لنعلم طفلاً، أو نطعم جائعاً، أو نهتم بالبيئة أو نتطوع في مستشفى أو مركز اجتماعي، لنكون جزءاً من حركة مانديلا ونجعل العالم مكاناً أفضل». ويعتبر مانديلا من أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي طبقت في جنوب إفريقيا، وأمضى 27 سنة في السجن قبل أن ينتخب عام 1994 أول رئيس أسود للبلاد. وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1993، ويطلق عليه اسم «ماديبا» أي العظيم المبجل. وقال شادراك غوتو الباحث في جامعة جنوب أفريقيا: «يصعب اختصار إنجازات مانديلا ومساهمته في نضال البلد من أجل الحرية. انه رمز التواضع ونكران الذات». وسيغني 12.4 مليون طفل «عيد ميلاد سعيد» بخاصة لمانديلا في كل مدارس جنوب أفريقيا. وأعلنت شركات ووسائل إعلام ومشاهير عن تنظيم أعمال خيرية في المناسبة. وانطلقت مجموعة من سائقي الدراجات من جوهانسبورغ مطلع الأسبوع كي يجوبوا البلاد، وسيتوقفون لتنفيذ أعمال تطوعية في المجتمعات الفقيرة. ويفترض بيع عمل نسيج يدوي حيث طبع 67 شخصية بصمات ايديهم في مزاد في كاب خلال عطلة نهاية الأسبوع، بهدف جمع أموال لحملة أطلقها مانديلا لمكافحة الإيدز.