أكدت نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتورة تماضر الرماح، أن المرحلة المقبلة ستشكل نقطة تحول مهمة في حياة المرأة السعودية، واصفة منتدى الله يعطيك خيرها (#تنقلي_بأمان) بالحدث المتميز «كونه يناقش واحدة من أهم القضايا المجتمعية خلال المرحلة المقبلة ألا وهي قضية القيادة الآمنة للمرأة والأسرة». وقالت الرماح خلال رعايتها اليوم (الإثنين)، حفلة انطلاق المنتدى الذي تنظمه المبادرة الوطنية الله يعطيك خيرها بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور في الرياض: «نحن هنا اليوم لمواصلة التشجيع والتحفيز المتواصل للمرأة السعودية من القيادة، والمتابعة المستمرة لنجاحاتها وإنجازاتها نحو مستقبل أكثر إشراقاً، واستخدام إمكاناتها وطاقاتها لما يعود عليها وعلى أسرتها ووطنها بالنفع والفائدة». وأضافت: «نؤمن بأن تنظيم هذا المنتدى وبمشاركة عدد من أبرز المختصين بمجال القيادة الآمنة في المملكة سيشكل منصة فريدة من نوعها على مستوى المملكة، وفرصة استثنائية للمرأة للوقوف على أبرز متطلبات السياقة الآمنة، والتي تضمن سلامتها وسلامة أسرتها، كما أنه نافذة علمية وعملية للتحاور مع عدد من أهم المتحدثين في المملكة ودول الخليج العربي». من جهة أخرى، أشاد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الدكتور عبدالرحمن السويلم، بنجاحات المرأة السعودية، متوقعاً أن تثبت جدارتها وحرصها والتزامها التام بالأنظمة والقوانين بعد البدء بتنفيذ القرار السامي. وأشار إلى أن المنتدى مختص بالتوعية بأسس وقواعد السياقة الآمنة، ولمساعدة المرأة على تحقيق أهدافها خلال المرحلة المقبلة، مبيناً أن المنتدى يبرز أيضاً دور المرأة السعودية المميز ومساهماتها ونجاحاتها في تنمية المجتمع وتقدمه وازدهاره. من جهة أخرى، استعرض عضو مجلس إدارة الجمعية المشرف العام على المبادرة المهندس عثمان الفارس، الإنجازات التي حققتها «الله يعطيك خيرها» خلال خمس سنوات، لافتاً إلى أنها أثبتت فاعليتها بتميز في عدد من المناسبات، وتركت تأثيراً عميقاً على الصعيد التوعوي في المجتمع، مستشهداً بإحصاءات رسمية «سجلت الحوادث في عام 2017 انخفاضاً بنسبة 14 في المئة تقريباً، رافقها انخفاض في نسبة الإصابات بما يقارب 13 في المئة، وانخفاضاً في الوفيات بنسبة تزيد على 17 في المئة». ويشارك في المنتدى الذي يناقش على مدار يومين قضايا متعلقة بالقيادة الآمنة للمرأة وسلامتها وسلامة أسرتها نخبة من المختصين وذوي العلاقة من المملكة، إضافة إلى بعض دول الخليج العربي.