حققت واحة الأحساء المرتبة الأولى متفوقة على 14 موقعاً، خلال 72 ساعة منذ انطلاقة مسابقة «عجائب الطبيعة السبع آسيوياً». وقفزت الأحساء مرتبة بعد ان كانت تحتل المركز الثاني في ترتيب مجموعة المواقع الطبيعية في قارة آسيا، بفضل كثافة التصويت الإلكتروني لها على رابط المسابقة على شبكة الإنترنت: sevennaturalwonders.org. وقال الأمين العام لحملة «عطِ الحسا صوتك» في المسابقة علي السلطان: «إن الأحساء ستحقق المركز الأول، من خلال استمرار تفاعل أبناء المملكة عموماً، وخصوصاً المنطقة الشرقية، في دعم التصويت للأحساء، للبقاء في صدارة المجموعة الآسيوية»، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة «تنافساً محموماً بين المواقع في كل قارة على حدة، لذا فهي تحتاج إلى تضافر جهود الجميع، ومشاركة الكل في تفعيل أدوارهم من أجل إنجاح المشاركة. كما حدث في المسابقة الماضية»، داعياً الجميع إلى «المشاركة والتصويت لواحة الأحساء». ويأتي وصول الأحساء إلى هذا المركز خلال ثلاثة أيام، نتيجة «المشاركة الفاعلة من المواطنين والمقيمين في المملكة»، الذين طالب بعضهم بالاستمرار في التصويت «للحفاظ على صدارة المجموعة»، بما في ذلك إطلاق حملة إلكترونية، بهدف «توسيع المشاركة محلياً وخليجياً وعربياً، لدعم الأحساء في هذه المسابقة». وأكد سكان الأحساء والمقيمون فيها، أنهم سيواصلون دعمهم للتصويت للواحة في هذه المسابقة، بطريقة مماثلة للمسابقة الماضية، مبينين أنه «خلال الأيام القليلة المقبلة، سيجري التواصل مع الجهات الحكومية والخاصة، لدعم الأحساء في هذه المسابقة، لوضعها ضمن خريطة العالم السياحية، لا سيما أن لها عمقاً تاريخياً وحضارياً، ومقومات سياحية عدة». وانطلقت مسابقة «عجائب الطبيعة السبع» على مستوى القارات، من خلال التصويت عبر الموقع الالكتروني للمسابقة، للتعرف على المواقع العالمية الطبيعية المتميزة، وتحديد عجائب الدنيا السبع في كل قارة. وهي مسابقة تختلف عن المسابقة الماضية التي خاضتها واحة الأحساء، على أمل الوصول إلى سبع عجائب طبيعية للعالم كله، وحققت فيها الأحساء المركز الأول عربياً، والسادس عالمياً، في مرحلتها الأولى، والأول عربياً والثاني عالمياً على المجموعة «أ» في الثانية. ولم يحالفها الحظ في خوض المرحلة الأخيرة، إذ استبعدتها اللجنة المنظمة مع 48 موقعاً، من أصل 77 موقعاً، وذلك من أجل «تنوع المشاركات وتوزيعها على القارات»، وهو من شروط المسابقة. وذكر السلطان، أن «أصل المشاركة في المسابقة هو الاعتزاز بما لدينا في هذا الوطن من إمكانات ومقومات، وإبرازها للعالم وتسليط الضوء عليها، وتعريف الآخرين بها. وأننا نملك ما يملكه الآخرون، بل ويفوق البعض أحياناً. وأننا قادرون على المنافسة وخوض المسابقات العالمية، وهو ما تحقق من خلال تصويت الشباب السعودي للواحة، وكذا المقيمون، ومن يعرفها من خارج الوطن، ما جعلها تحقق مراكز متقدمة في المسابقة الماضية». وأردف ان «واحة الأحساء تخوض تجربة جديدة، وتتنافس مع مواقع طبيعية أخرى من قارة آسيا. والهدف من مشاركتنا هو أن نفخر في وطننا، ونشارك بمقدراته في المسابقات العالمية. ما يدفع عجلة السياحة، ويعجل بتحويلها إلى صناعة، تؤمن الوظائف للشباب، وتطور البلد». وذكر ان «الاشتراك في هذه المسابقات يسلط الضوء على المشارك ويعرف الآخرين به، ويصنع له مكانة وشهرة، ويزيد من ترويج منتجه، كما هي المشاركة في البطولات الرياضية والمسابقات الشعرية، وغيرها، وهو ما نهدف إليه»، مستشهداً بأن «إحصاءات المسابقة الماضية أوضحت أن من الولايات الأميركية المتحدة وحدها، يدخل إلى موقع المسابقة الإلكتروني يومياً، أكثر من 50 ألف متصفح، وبالتالي معظم هؤلاء إن لم يقرأ عن الأحساء، فقد قرأ عنوانها الرئيس «المملكة العربية السعودية – واحة الأحساء»، وهذا في حد ذاته يضع توقيعاً للتواجد ضمن المنافسين العالميين».