تواصل المملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عمليات توزيع الملابس والبطانيات والحقائب الصحية على الأسر السورية النازحة في بلدة المنية اللبنانية، استفاد منها 487 عائلة سورية نازحة. وفي مدينة طرابلس اللبنانية واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الإيوائية على الأسر السورية اللاجئة فيها، شملت الملابس والبطانيات والحقائب الصحية، استفاد منها 534 عائلة سورية نازحة. وفي العاصمة اللبنانية بيروت قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس، بتوزيع مساعدات إيوائية للأسر السورية اللاجئة بالمدينة، في حضور نائب القائم بالأعمال في سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت ماجد ابا العلا. وشملت المساعدات الإيوائية تقديم الملابس و البطانيات والحقائب الصحية، استفاد منها 248 عائلة سورية نازحة. ويأتي هذا التوزيع في إطار الدعم المتواصل، الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وفي الأراضي اليمنية، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس، ألفين و500 صندوق تمر، في ثماني قرى تم تحريرها من حصار الميليشيات، تقع بمديريتي المخا وذوباب بمحافظة تعز، استفاد منها 15 ألف يمني، من إجمال المخصص للمحافظة والبالغ الف طن، ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. ويأتي التوزيع في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز، التي وصلت حتى الآن إلى 217 مشروعاً متنوعاً في جميع القطاعات الإنسانية، شملت مناطق اليمن كافة من دون استثناء. من جهة ثانية، قام المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، برفقة عدد من قيادات المركز، بزيارة تفقدية لمشروع المستودعات، الذي موّل المركز إنشاءها لمساعدة اللاجئين الروهينغا، بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية IOM في قرية نيلا بمدينة تكناف نيلا جنوبببنغلاديش. كما، اطلع الربيعة على الخدمات التي يقدمها مستشفى مقاطعة سادار للاجئين الروهينغا في منطقة كوكس بازار ببنغلاديش، وزار أهم أقسامه الصحية، وتعرف على حاجات المستشفى وما يعانيه من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية والمعدات الأخرى، وتحدث إلى عدد من المرضى والمستفيدين من خدمات المستشفى ليطمئن عليهم ويتلمّس معاناتهم. وانتقل الربيعة بعد ذلك إلى موقع مشروع التوسعة المقترحة لزيادة السعة الاستيعابية للمستشفى، لتعزيز تقديم الرعاية الصحية الثانوية لسكان المنطقة واللاجئين الروهينغا. وأجرى اجتماعاً مع إدارة المستشفى برئاسة الدكتور بو شاو نو، الذي قدم عرضاً شاملاً عن خدمات المستشفى وحاجاته وما سيقدمه في ضوء الدعم السعودي المقدم من جانب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وشاهد الحضور عرضاً مرئياً لجهود منظمة الصحة العالمية في بنغلاديش، إذ قدم مركز الملك سلمان للإغاثة عددا من أوجه الدعم لبرامجها ومشاريعها الصحية لمصلحة اللاجئين الروهينغا والمجتمع المحلي.