تنفيذاً لأوامر ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بتخصيص 66.7 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن، بالشراكة مع منظمتي الصحة العالمية و «يونيسيف»، وقع مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» اتفاقين مع «يونيسيف» لمكافحة الوباء وتوفير اللقاحات في جميع المحافظات اليمنية. وأشاد المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المثمر مع منظمة «يونيسيف» سواء في اليمن أو غيره، معرباً عن سعادته بتوقيع الاتفاقين المهمين مع «يونيسيف»، بتوجيه من ولي العهد، بقيمة تجاوزت 36 مليون دولار. ويشمل الاتفاق الأول مكافحة وباء الكوليرا وإعادة تأهيل الخزانات المنزلية وتوفير المياه الصالحة للشرب وإيجاد مادة الكلور للتطهير، وتأهيل شبكات المياه، وبناء المراحيض وتأهيلها، والتخلص من النفايات الصلبة. وكشف الربيعة أن الاتفاق الثاني يشمل توفير لقاحات للأطفال دون سن الخامسة يستفيد منها مليون و140 ألف طفل، وتوفير لقاحات ضد أمراض شلل الأطفال والحصبة والنكاف والسعال الديكي والكزاز والتهاب السحايا ولقاح الكبد الوبائي «ب»، ووباء الدفتيريا. ويشمل العقد أيضاً تدريب 2000 عامل في المجال الصحي، والقيام ب600 زيارة منزلية، إضافة إلى ممارسة التثقيف الصحي وتوزيع مليون نشرة تعريفية. ونوه المدير الإقليمي ل «يونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري بتأسيس المملكة العربية السعودية مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» منذ ثلاث سنوات، مشيداً بشراكته وعلاقاته المتميزة مع المنظمة وتعاونه معها لتلبية متطلبات الأطفال المحتاجين في دول مثل اليمن وسورية وبنغلاديش وغيرها. إلى ذلك، وزع المركز أمس 700 حصة غذائية على النازحين شرق مديرية الخوخة في محافظة الحديدة، ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن يستفيد منها 4200 فرد، وهي من إجمالي المساعدات المخصصة للمحافظة والتي تبلغ 22273 حصة. كما وزع المركز أول من أمس 1000 صندوق من التمور على أربعة مراكز في مديرية الديس التابعة لمحافظة حضرموت يستفيد منها 8000 فرد.