عيّن وزير الثقافة المصري، عماد أبو غازي، الروائي إبراهيم أصلان رئيساً للجنة «مشروع مكتبة الأسرة» الذي تشرف على تنفيذه الهيئة المصرية العامة للكتاب، على أن تضم اللجنة عشرة مبدعين ونقّاد. وقال أصلان إنه لم يستقر بعد على أسماء الأعضاء. وقال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أحمد مجاهد، إن اللجنة لن تضم أياً من العاملين في الهيئة أو أي هيئة أخرى تابعة لوزارة الثقافة، لضمان استقلاليتها. وأضاف أن الهيئة تركت لأصلان مهمة اختيار أعضاء اللجنة، مؤكداً أنه لن يتدخل في الكتب التي سترشحها اللجنة للنشر ضمن مشروع «مكتبة الأسرة». وكان المشروع يحظى، في السنوات الماضية، برعاية السيدة سوزان مبارك، ونشرت صحف مصرية أخيراً اتهامات لإدارته السابقة بمحاباة مؤلفين ودور نشر وإهدار مبالغ طائلة كان يتلقاها في صورة منح دولية. وقال أصلان: «إن المشروع في مجمله يعد من أهم المشاريع الثقافية التي قامت بها وزارة الثقافة، ولا يمكن إنكار المجهود الذي قامت به اللجنة السابقة برئاسة الدكتور فوزي فهمي». وأوضح أصلان أن المبرر الوحيد لاختيار أي كتاب ضمن المشروع هو أن «يلبي احتياجات الواقع الثقافي»، مشيراً إلى أن «ذلك لا يعني اقتصار الاختيار على كتب تسرد تاريخ الثورات أو تواكب الفترة الراهنة، وإلا ستكون عديمة النفع بعد انتهاء الفترة الحالية».