اعتبر أمير منطقة الجوف بدر بن سلطان بن عبد العزيز، أن مهرجان الجوف للتمور «مشرفاً». وقال ل «الحياة» بعد تدشينه فعاليات المهرجان مساء اليوم (الإثنين)، إن المهرجان يساهم في إيجاد مشاريع مستقبلية وخطط لتطوير المهرجانات في المنطقة. بدوره، قال رئيس اللجان المنظمة للمهرجان رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد المغرق إن المهرجان أصبح إحدى نقاط الجذب في المنطقة وشمال المملكة، ويحظى بزيارات مختلفة سنوياً. وساهم في رفع القيمة الاقتصادية لتمور الجوف ما حفز صغار المزارعين على الاهتمام في منتجهم ونوعيته ورفع الجودة، وهذا ما يتضح من خلال نتائج تحليل التمور المشاركة في المهرجان. وساهمت جائزة أمير الجوف للتمور في رفع مستوى التنافس بين المزارعين والاهتمام في منتجهم. ولفت المغرق إلى أن مدينة التمور «تتطور مع كل نسخة حتى نصل لهدفنا بأن تكون مدينة مهيأة لاستضافة المهرجانات كافة في المحافظة»، مشيراً إلى أنها شهدت هذا العام تجديداً تمثل في إقامة ممر جمالي في مدخلها ومزرعة على طراز المرزعة الجوفية. وقال إن المهرجان سيحظى بحفل افتتاح كبير يتضمن 4 لوحات فنية مختلفة عن الجوف وتمورها وفرق شعبية. ولفت إلى أنه تم تنظيم أكثر من 46 فعالية موزعة خلال فترة إقامة المهرجان مابين مدينة التمور والمنطقة الأثرية، روعي فيها جميع الفئات في المجتمع من الشباب والنساء والعائلات وكبار السن. وأشار إلى أن المهرجان يضم 6 معارض مختلفة، وهي: معرض التمور ويشارك فيه 60 مزارعاً يعرضون أكثر من 45 طنا من تمور الجوف. ويضم سوق الأسر المنتجة، ومعرض تكوين الشبابي وآخر للمهارات النسائية، ومعرض الإدارات الحكومية، ومعرض النخيل. يذكر أن منطقة الجوف تحتضن عدداً كبيراً من الأماكن الأثرية والسياحية، إضافة إلى أكبر بحيرة اصطناعية في الشرق الأوسط، وشهدت بطولة الخليج الأولى وعروض «فلاي بورد» لأول مرة في المملكة وتستقبل الزوار من مختلف مناطق المملكة ودول العالم، من وفود سياحية وسفراء ووزراء.