أمرت النيابة العامة في مصر بحبس الصحافي عادل صبري رئيس تحرير موقع «مصر العربية» الإلكتروني 15 يوماً، ووجهت إله اتهامات ب «الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، ونشر أخبار كاذبة، وإدارة موقع إلكتروني من دون ترخيص». في غضون ذلك، قرر مجلس إدارة جريدة «المصري اليوم» الخاصة إقالة رئيس تحريرها محمد السيد صالح. وكانت أجهزة الأمن أوقفت صبري بعدما دهمت مقر الموقع الإخباري في حي الدقي جنوبالقاهرة مساء الثلثاء الماضي. ويعد موقع «مصر العربية» واحداً من منصات حُجبت في مصر مطلع العام الحالي، لكن يمكن تصفحه من خلال برامج لا تخضع لرقابة السلطات. وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات اشتكت الموقع إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بسبب إعادة نشره تقريراً لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية طعن في انتخابات الرئاسة التي فاز فيها عبد الفتاح السيسي. وغرّمه المجلس 50 ألف جنيه (نحو 3000 دولار). إلى ذلك، اتهمت الهيئة الوطنية للانتخابات صحيفة «المصري اليوم» ب «نشر أخبار وبيانات كاذبة، وتقارير إخبارية غير صحيحة، بهدف الإساءة إلى الانتخابات».وأوضحت أن «ما نشرته الصحيفة من وجود مخالفات وتدخل من قبل مؤسسات الدولة لحشد للناخبين، ينطوي على أخبار كاذبة ومختلقة». وغرّم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام صحيفة «المصري اليوم» 150 ألف جنيه (نحو 9000 دولار)، وأحال رئيس تحريرها المُقال ومحرر الخبر إلى التحقيق بمعرفة نقابة الصحافيين. وتُحقق نيابة أمن الدولة العليا في بلاغ ضد الصحيفة بسبب هذا التقرير.