قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر تغريم صحيفة «المصري اليوم»، واحدة من أشهر الصحف الخاصة، 150 ألف جنيه (الدولار يعادل نحو 17.5 جنيه) وإحالة رئيس تحريرها ومحرر خبر فيها عن الانتخابات الرئاسية للتحقيق بمعرفة نقابة الصحافيين. كما أحال المجلس صحافياً آخر في الجريدة أعد فيديو عن اقتراع المرشح في الانتخابات رئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى أثناء تصويته خلف الستار، إلى النقابة للتحقيق. وقرر المجلس إلزام الصحيفة بنشر اعتذار للهيئة الوطنية للانتخابات في نفس المكان والمساحة التي نشرت فيها خبراً عن حشد الدولة المواطنين في انتخابات الرئاسة. كما قرر المجلس فرض غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه على موقع «مصر العربية»، في شأن الشكوى المقدمة من الهيئة الوطنية للانتخابات ضد الموقع عما ورد من تقرير نشر على الموقع نقلاً عن صحيفة «نيويورك تايمز» مثل إهانة للمصريين. وكانت «الهيئة» قدمت شكوى إلى المجلس ضد صحيفة «المصري اليوم» الخاصة و «نيويورك تايمز» الأميركية تفيد بقيامهما بنشر «أخبار وبيانات كاذبة وتقارير إخبارية غير صحيحة بهدف الإساءة إلى الانتخابات الرئاسية والهيئة المشرفة على إدارتها والتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية». وطلبت هيئة الانتخابات من المجلس اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الصحيفتين. وأكدت أن ما نشرته الصحيفتان عن وجود مخالفات وتدخل من قبل مؤسسات الدولة لحشد للناخبين للتصويت في الانتخابات، ينطوي على أخبار وبيانات كاذبة ومختلقة من شأنها التشكيك في العملية الانتخابية من دون سند أو دليل فضلاً عن كونه يخالف الحقيقة والواقع. وكان النائب العام المصري المستشار نبيل صادق وجه نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق في بلاغ ضد صحيفة «المصري اليوم».