دشن أمير منطقة جازان محمد بن ناصر، ليل أول من أمس، فعاليات «أبطال الحد.. فخر واعتزاز» في موسمها الثاني، فيما أكد أهميتها «في إبراز الأعمال والمهمات الجسام التي يقوم بها جنودنا البواسل والتضحيات الكبيرة التي يبذلونها لنصرة الدين وحماية المقدسات وضمان أمن وسلامة الوطن والمواطن». واستمع أمير المنطقة خلال تجوله في أجنحة المعرض الذي يمثل مشاركة القوات البرية، والبحرية، والدفاع الجوي، وسلاح الإشارة، وسلاح المهندسين، والأسلحة والمدخرات، ووحدات المظليين، والقوات الخاصة، ومستشفى القوات المسلحة، وقيادة حرس الحدود في منطقة جازان، لشرح عن أبرز جهود القوات المسلحة وحرس الحدود ومختلف القطاعات العسكرية في الذود عن حدود الوطن والدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين. وفي الحفلة الخطابية، أكد العقيد محمد أبودية في كلمة ألقاها نيابة عن الجنود المرابطين بالحد الجنوبي، سعادة الجميع بالقيام بالأعمال والمهمات في الحد الجنوبي «خدمة للدين ثم الملك والوطن بكل فخر واعتزاز وقوة وثبات للوقوف في وجه كل من يحاول الاعتداء على حدود الوطن والنيل من مقدساته ومواطنيه». ونوه بما يجده أبناء البلاد، وخاصة منسوبي القوات العسكرية، من دعم ورعاية واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وما يجده الجنود المرابطون بالحد الجنوبي في منطقة جازان من متابعة دائمة من أمير المنطقة. إلى ذلك، أشار رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات «فخر واعتزاز» فهد السمحان إلى أن الفعاليات هدفت إلى إبراز جهود أبطال الحد الجنوبي من أفراد القوات المسلحة والقطاعات العسكرية، بمشاركة أسر وذوي الشهداء «وذلك لنقل صورة متكاملة ومشاهد عن أبطالنا المرابطين الذين يضحون بأرواحهم لينعم المواطن والمقيم بالأمن والطمأنينة، والتعريف بما يقوم به الجنود الأشاوس ويقدمونه من بطولات وتضحيات لنصرة الدين والدفاع عن الوطن والمقدسات». وأوضح أن الفعاليات تشمل عدداً من المعارض التوعوية لعدد من الإدارات، إضافة إلى فقرات إبداعية وفنية ومبادرات ومعرض فني تشكيلي، وحملة للتبرع بالدم، فضلاً عن توقيع رسالة عملاقة موجهة لرجال وأبطال الحد الجنوبي، داعياً أهالي منطقة جازان لزيارة الفعاليات والاطلاع على جهود الأبطال وتضحياتهم في الحد الجنوبي. وفي ختام الحفلة سلم الأمير محمد بن ناصر الهدايا التذكارية والشهادات التقديرية للمصابين من أفراد القوات المسلحة وحرس الحدود وأبناء وأسر الشهداء.