سجلت بورصة الكويت، خلال تعاملاتها أمس، تراجعا في السيولة المتداولة، بينما ارتفعت الكمية المتداولة وعدد الصفقات المنفذة، صاحب ذلك هبوط جميع مؤشرات البورصة الثلاثة، عند المقارنة بتداولات البورصة أول من أمس. وسجل مؤشر السوق الاول أمس أقل خسارة في البورصة، بلغت نسبتها 0.09 في المئة، تعادل 4.33 نقطة، هبوطا الى مستوى 4793.50 نقطة، في مقابل 4797.83 نقطة أول من أمس، فيما تراجع مؤشر السوق الرئيس بنسبة 0.19 في المئة، تعادل 9.31 نقطة، الى 4867.87 نقطة، في مقابل 4877.18 نقطة أول من أمس، وخسر مؤشر السوق العام 0.13 في المئة من قيمته، تعادل 6.16 نقطة، هبوطا الى 4820.80 نقطة، في مقابل 4826.96 نقطة أول من أمس. وواصلت السيولة المتداولة في البورصة أمس تراجعها الى 10.9 مليون دينار، في مقابل 11 مليون دينار أول من أمس، بتراجع نسبته 1.60 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة الى 46 مليون سهم، في مقابل 44 مليون سهم، بنسبة ارتفاع خمسة في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفذة الى 3108 صفقات، في مقابل 2631 صفقة، بنسبة ارتفاع 18 في المئة. وسجلت خمس قطاعات من البورصة نموا ايجابيا في مؤشراتها، تصدرها مؤشر الصناعة، الصاعد بنسبة 0.61 في المئة، الى 978.68 نقطة، تلاه مؤشر الخدمات الاستهلاكية، المرتفع بنسبة 0.14 في المئة، ثم مؤشر الاتصالات، الصاعد 1.09 نقطة، نسبتها 0.12 في المئة، الى 935.41 نقطة. وفي المقابل، سجلت سبعة قطاعات نموا سلبيا في مؤشراتها، كان أكبرها خسارة مؤشر «التكنولوجيا»، الهابط بنسبة 6.65 في المئة، الى 1035.86 نقطة، تلاه مؤشر السلع الاستهلاكية الخاسر 2.55 في المئة من قيمته الى 924 نقطة، ثم مؤشر النفط والغاز، بخسارة نسبتها 1.51 في المئة، الى 972.1 نقطة، وتراجع مؤشر المواد الاساسية الى 987.3 نقطة، بنسبة تراجع 0.57 في المئة.