رفضت نجمة التنس لي نا، التي أصبحت أول صينية تحرز لقب دورة كبرى بعد تتويجها في رولان غاروس الفرنسية، عرضا لاحتلال موقع حكومي، وذلك ضمن سلسلة من الجوائز التي تقدمها لها بلادها. وكانت نا قد لقيت إستقبال الأبطال لدى عودتها الى الصين وأمطرتها حكومة مقاطعة هوبي في مسقط رأسها، بالجوائز والألقاب الفخرية، وأرادت تعيينها نائبة رئيس مركز التنس الإداري في المقاطعة، بحسب ما ذكرت وكالة "شينجوا" الرسمية للأخبار. وقالت اللاعبة: "سمعت ذلك لكن لم أخذه على محمل الجد. لست قادرة على إدارة الآخرين. حتى لو قمت بذلك، يمكنني فقط إدارة زوجي جيانغ شان". وتابعت لي صاحبة الإرسال الساحق والمعروفة بشخصيتها النافرة: "إضافة إلى ذلك، لا أزال لاعبة راهناً. لا أملك طاقة القيام بأمور أخرى الآن". ونالت نا 92 ألف دولار أميركي من حكومة هوبي، التي حيتها كرائدة رياضية.