جال أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أمس على المشاريع المنفذة في منطقتي أم الخير والسامر 3، حيث اطلع على الأعمال الجارية ومدى الإنجاز فيها وما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية، واستمع إلى شرح مفصل عن مراحل العمل التي تمت من أمين جدة الدكتور هاني أبو راس والمدير العام للمشروع المهندس أحمد السليم، ومساعدي «الأمين» لمشروعي السامر وأم الخير. وأكد مشرفو المشروع أن العمل يتم بالمواقع على مدار ال 24 ساعة طوال الأسبوع، وقد تم إنجاز العمل وفق الزمن المطلوب فيما تم تجاوزه في مراحل أخرى، موضحين أن الأمانة اعتمدت إنشاء مكاتب لها ولكل الشركات المسؤولة عن المشروع في مواقع العمل حتى تتم مراقبته على مدار الساعة. ونبّه الأمير خالد الفيصل على وجوب تشديد المراقبة والمتابعة حتى يتم تلافي أي ملاحظات منذ البداية، بهدف عدم ظهور أي ملاحظات في نهاية المشروع، مطالباً برقابة مكثفة ودقيقة. وتلقى أمير مكة وعداً من «الأمين» بإنجاز مشاريع السدود الخمسة في فترة 40 يوما، فأكد الأمير خالد أنه سيزور المشاريع بعد 40 يوماً للتحقق من ذلك. وأكد الفيصل أن المشروع يمثل أهمية وأولوية لدى القيادة، موضحاً أن المشروع يسير بطريقة جيدة حتى الآن، بتضافر وتكامل الجهود بين كل الجهات ذات العلاقة، وإدارة المشروع والشركة الاستشارية للمشروع. وقال: «نحن اليوم ننفذ هذه الجولة الدورية على المشاريع، ولقد زرنا مشروع أم الخير والسامر، وحسب ما سمعت من مسؤولي الأمانة وشركة أرامكو أن العمل يسير وفق البرنامج وعلى مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وهو أمر مفرح، وهناك متابعة ومراقبة لكل أعمال المشروع بالساعة وليس اليوم». وأضاف: «أود أن أؤكد للقيادة أولاً ثم للإخوة المواطنين أن العمل جاد وأوامر سيدي خادم الحرمين الشريفين تنفذ وتعليماته تتابع بكل اهتمام وجدية ومسؤولية»، منوهاً بأن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يتابع هذا المشروع أسبوعياً، وكل شهر يرفع له تقرير عن حجم العمل، ويتم تلقي استفساراته وتوجيهاته عن سير العمل، لذا أؤكد للمواطنين أن هذه المشاريع تسير سيراً حسناً حتى الآن وأن الموعد المحدد لإنجازها سيكون في شهر نوفمبر المقبل. وأوضح أمير مكة أن الشركة المنفذة تقدم تقاريرها له أولاً بأول، مؤكداً وجود متابعة متواصلة على الميدان وعلى المكاتب وصولاً إلى مقر الشركة في أميركا لجمع المعلومات والدراسات، وذلك لاستخلاص الأفكار الجديدة لمعالجة مشكلات سيول جدة وحتى الآن كل البرامج في موعدها، راجياً أن تتم الدراسة وأن يبدأ التنفيذ على هذا المستوى من السرعة والدقة والإتقان. وعبّر عن رضاه عن ما تم إنجازه حتى الساعة. وقال: «ذكرنا في تقريرنا المقدم إلى الأمير نايف بن عبدالعزيز أن نسبه الإنجاز بلغت ما يقارب 82 في المئة، فيما بلغت نسبه المشاريع المتعثرة 13 في المئة، ونسبة التوقف كاملاً خمسة في المئة، وأعتقد أنها نسب جيدة على أي مستوى في العالم، وهذا يخالف النظرة والشائعات التي كانت موجودة عن مكةالمكرمة، والتي تشير إلى أن أي مشاريع فيها تتعثر أو تتوقف أو تلغى وهي إشاعات مغرضة ولا أساس لها من الصحة والتقرير تم إعداده من جانب المواطنين أنفسهم وليس من الإمارة أو من الإدارات الحكومية، ويوضح مدى الإنجاز فيها الذي وصل إلى 82 في المئة من نسبة المشاريع، فيما يبلغ غير المنجز 13 في المئة، وتتم حالياً معالجة هذا التعثر ونرجو أن يكون التقرير القادم المشاريع المتعثرة أقل أو صفر.