في ساحة رياض الصلح وعلى بعد امتار من جلسة المجلس النيابي اللبناني، نفذ فلسطينيون من «الجبهة الديموقراطية» اعتصاماً تذكيرياً بمطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل «ان التزام الحكومة اللبنانية بتوفير الحقوق الانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، خصوصاً اعمار مخيم نهر البارد وحقوق العمل والتملك وغيرها خطوة متقدمة تحتاج الى دعم جميع الكتل النيابية لوضع حد لمسلسل الحرمان والتوجه نحو تنظيم ملف العلاقات الفلسطينية اللبنانية على اسس جديدة تضمن حقوق الطرفين وواجباتهما». وشدد على «ضرورة تنظيم العلاقات الأخوية اللبنانية - الفلسطينية بما يضعها على الطريق الصحيح، خصوصاً ان الفلسطينيين في لبنان ليسوا جزءاً من التجاذبات الداخلية بل هم عامل استقرار ويؤكدون وقوفهم مع لبنان وعروبته ومقاومته وسيادته». وزار وفد من المعتصمين المجلس وسلم الأمين العام عدنان ضاهر مذكرة عن الحقوق الانسانية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان موجهة الى رئيسه وأعضائه. ونفذ لاجئون فلسطينيون من مخيمي نهر البارد والبداوي (شمال لبنان) اعتصاماً مماثلاً بدعوة من «الجبهة - الشمال»، أمام مكتب مدير وكالة «أونروا» في البداوي، وطالب عضو اللجنة المركزية للجبهة أبو لؤي أركان في كلمة، البرلمان «بإبراز الالتزام اللبناني الصريح بتنفيذ وعود الحكومات السابقة بالعمل على إنهاء معاناة أبناء المخيم، والتعويض على العائلات والتجار».