سقط عشرات من القتلى، بينهم مدنيون، في غارة نفّذها الطيران الأفغاني على موقع تضاربت المعلومات هل كان مركزاً لتدريب عناصر من حركة «طالبان»، أم مدرسة قرآنية قرب قندوز شمال شرقي البلاد. وذكرت مصادر أمنية أن قياديين بارزين في الحركة كانوا داخل المدرسة القرآنية، لدى وقوع الغارة، مشيرة إلى أن بين القتلى عدداً غير معروف من المدنيين وقياديين بارزين في «طالبان» كانوا «يخططون لعمليات الربيع المقبل»، إضافة إلى جرحى. ونفى ناطق باسم وزارة الدفاع سقوط ضحايا مدنيين، مؤكداً أن الغارة استهدفت «مركز تدريب» للحركة. وأضاف: «قُتل ما لا يقل عن 30 عنصراً من طالبان، بينهم قائد الوحدة الحمراء (وحدة النخبة) في المنطقة، إضافةً إلى عضو بارز في مجلس شورى كويتا». وذكر أقارب الجرحى في المستشفى أن الهجوم تزامن مع مراسم تخريج لطلاب المدرسة القرآنية، فيما أعلنت «طالبان» أن الغارة أصابت مدرسة دينية وأدت إلى مقتل وجرح أكثر من 100 من رجال دين وطلاب ومدنيين.